زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)

أريد الطلاق

اتجه نيشان لمكتب ميرا

نيشان: ميرا، هل تعرفين ما بها ندى؟؟

ميرا: لقد كانت معي قبل قليل، كانت طبيعية، لماذا تسأل؟

نيشان: لقد، صادفتها في الرواق، كانت تبكي و ذهبت مسرعة خارج المستشفى

ميرا: ما الذي تقوله؟ 

نيشان: أجل هذا ما حدث

ميرا: حسنا شكرا لأنك أخبرتني

أسرعت ميرا باتجاه مكتب أريان لتراه كالمجنون يحاول الإتصال بندى

ميرا: أريان ما الذي حدث، لماذا كانت ندى تبكي

أريان: لا تسألي ميرا أرجوك

ميرا: أريد أن أعرف الذي حدث بينكما،...... وقبل أن تنهي حديثها رن هاتفها، كان المتصل رقم غريب
أجابت ميرا
"مرحبا، من معي"

"هذه أنا ندى

ميرا: ند!!،...تتصلين من رقم غريب!؟

ندى: أجل إنه رقم هاتف المقهى

ميرا: لا يهم، هيا أخبريني أين أنت؟

أريان: دعيني أكلمها ميرا أرجوك

ندى: أنا بحاجتك صديقتي، أنا أحتاج إليك

ميرا: أين أنت وسآتي فورا،... ندى إن أريان معي يريد التحدث إليك

ندى: لا ميرا لا أريد سماع صوته، لا أريد رؤيته، أرجوك. أن تأتي وحدك إلى المنتزه فأنا أحتاجك

ميرا: حسنا عزيزتي ،قادمة .......آسفة أريان فهي لا تريد التحدث إليك !

أريان: أرجوك أخبريها بأني أريد رؤيتها ،أريد أن أشرح لها ما حدث

ميرا: وما الذي حدث أريان!؟

أريان: في الحقيقة ميرا، لا أعرف كيف سأشرح لك،... أرجوك أخبريها أنني أريد أن أتحدث إليها،...

ميرا: سأخبرها، لا تقلق، أستئذن الآن فهي تنتظرني

أريان: عندما تصلي إلى هناك طمئنيني عليها

ميرا: أكيد أريان ،سأفعل!!

ذهبت ميرا إلى ندى، التي أخبرتها بكل الذي حدث معها
ندى: هو لم يحبني يوما ،لقد أخبرتك أنه عندما تعود دانا ستظهر مشاعره الحقيقية، وهي أيضا حامل

ميرا: لا تنسي أنك أيضا تحملين طفله

ندى: أشعر بأن قلبي تحطم لأشلاء، فأنا لا أستطيع العيش بدونه ميرا ساعديني أرجوك

ميرا : أخبريه بحملك

ندى: لا ميرا، لن أخبره، و حتى إن فعلت فهو لن يهتم فحبيبته أيضا حامل، وأكيد سيختارها

ميرا: أتعرفين لقد كان قلقا عليك كثيرا، لقد أراد المجيء معي إليك

ندى: هو ليس قلقا علي إنما قلق من ردة فعل والده،