صهيب

27.1K 754 34
                                    

التفتت ندى بعد أن أبعدت بالقوة يديه عن خصرها
" ابتعد عني، أيها الأحمق"
قالتها ندى بغضب مبالغ فيه
"كيف عرفت مكاني، ثم لما أتيت هنا، أنا أكرهك و لا أريد رؤيتك

ليجيب
"هل مازلت غاضبة مني لهذه الدرجة، اعتقدت أنك هدئتي الآن "

ندى: ماذا ؟كيف؟ هل أنت مجنون؟

"أجل، مجنون بك..... اقترب منها ليجعل أنامله تداعب عنقها
"حسنا حبيبتي سأجعلك تسامحينني، !!!

ندى: أنت حقا شخص مجنون، أنا الآن سيدة متزوجة، ابتعد عني صهيب،

صهيب: كيف استطعتي أن تقوليها... وهو يقترب أكثر فأكثر، محاولا تقبيلها....
ليتدخل أريان الذي كان يراقب ما يحدث ..قام بلكمه على وجهه

"كيف تتجرأ على التقرب من زوجتي

صدمت ندى من كلام أريان، بل لم تصدق أذنيها

قام صهيب بلكمه بدوره

"إن كانت زوجتك فهي حبيبتي

وقبل أن يتقدم أريان للكمه مجددا و قفت ندى بينهما، لتقول بصراخ
"يكفي، هذا يكفي، احترما هذا المكان،... واتجهت بنظرها لصهيب، ثم إني لست حبيبتك، افهم هذا، أنا الآن زوجة، ارحل من هنا، لا أريد رؤيتك

كان ينظر إليها بغضب شديد... ليردف أريان
"ألم تسمعها، هيا ارحل من هنا "

صهيب: سأرحل حبيبتي ولكن تأكدي من أني سأعود، سأعود قريبا جدا

غادر صهيب، ،دخلت ندى إلى مكتبها، ليدخل أريان ورائها

ندى: شكرا لك أريان لموقفك، أنا حقا أشكرك،

أريان: هل هو حبيبك؟

ندى: لقد كان كذلك، ولكن ليس بعد أن ....وسكتت

أريان: بعد ماذا؟

ندى: لا، لاشيء ،لا يهم،... أنا أشكرك مجددا

أريان: حسنا، أنا ساعدتك لأرد لك ما فعلته معي، فبسببك سامحتني دانا

ندى تمنت في تلك اللحظة أن تقوم بقتله، فهو في كل مرة يتحدث معها إلا و يجب أن يذكر تلك الحقيرة دانا
"حسنا يجب أن أمر على المريضة في غرفة رقم 309 ...استأذن منك

غادرت و هموم الدنيا فوق رأسها، لتلتقي في الرواق بميرا

ميرا: لقد أخبروني عن الوسيم الذي تشاجر مع أريان بسببك

ندى: مرحبا صديقتي، كيف حالك؟ أعتقد أنك نسيت كيف تكون آداب المعاملة ، تأتين وتبدأين كلامك دون مقدمات

ميرا: لا يهم عزيزتي، المهم من يكون ذلك الوسيم

ندى: أنت مجنونة، لقد رزقني الله بصديقة مجنونة..... حسنا ذلك الوسيم كان حبيبي،

زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)Where stories live. Discover now