زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)

حبيبتي انت

ما رأيك أن نذهب للفندق الذي قضينا به شهر عسلنا؟
أردف أريان لتجيب ندى

"لا أريان، لا أريد الذهاب هناك، فذلك المكان يذكرني بنيشان،،.. وأنا أريد أن أنسى أنني عرفته يوما، فبسببه كنا سنفترق
ليقاطعها

"أبدا ندى، لن نفترق أبدا، لن أتركك ما حييت ،فأنت حبيبتي

ندى: وأنا أيضا أحبك، حبا لا يعرف الحدود

أريان: أتعلمين، سآخذك إلى مكان لم تريه من قبل

ندى: موافقة، هيا بنا إذن

استقلا سيارة أريان ليتجها لوجهتهما، قاد أريان لثلاث ساعات قبل و صولهما،
غفت ندى أثناء الطريق، وعند وصولهما قام أريان بإيقاظها لتتفاجأ بجمال المنظر، لقد وصلا لبيت بجانب البحر
دخلا وأريان ممسك بيدها، أعجبت بالمنزل فلقد كان منزلا بسيطا لكنه رائعا نظرت إليه وعينيها مليئة بالسعادة

" واااو، ياله من منزل رائع "

أريان: أتعلمين، لا أحد يعرف بهذا المنزل، فأنا دائما ما  آتي إليه بمفردي ،عندما أكون بحاجة للهرب من الجميع و البقاء وحيدا

ندى: و لماذا أحضرتني، إلى هنا،، فهذا مكانك الخاص كان يجب أن تبقيه لنفسك

أريان: يجب أن أبقيه لنفسي و قد، فعلت.. لأنك نفسي، وإذا كنت أريد الهرب من الجميع فمنك أنت لا، كيف أستطيع الهرب منك فأنت الهواء الذي استنشقه والذي يجعلني على قيد الحياة ....

اقترب ليحاوط خصرها بيديه ويردف

" ربما أنت للآن ندى لا تعرفين مقدار حبي لك، فبدونك قد أموت

لتضع يدها على شفتيه لتسكته

" إياك أن تقول هذا مجددا، فإن حدث لك شيء كيف ستكون حياتي
قبل أريان يدها ليضمها بقوة إليه

" لا أصدق أنك معي الآن، أشعر وكأنني في حلم و لا أريد الإستيقاظ منه "

ندى: لا أريان، ليس حلم و إنما حقيقة نحن معا و لن يفرقنا شيء

قام أريان بحملها بين ذراعيه ليدخلها لغرفة النوم

"ارتاحي حبيبتي ، بينما أجهز العشاء"

ابتسمت ندى لتقول

"ما رأيك أن أساعدك، فأنا في الحقيقة لا أريد أن أتعرض للتسمم

أريان: ماذا!! حسنا ليكن بعلمك، أنا من أحسن الطباخين بالمدينة

ندى بابتسامة عريضة : أنا أشك بذلك!!

أريان: ماذا!!  ألا تتقين بقدراتي

ندى: في الحقيقة، لا

أريان: حسنا سأريك،

التفتت ندى وهي تضحك في سرها لأنها استطاعت استفزازه،

خرج أريان من الغرفة وهو يتمتم