شهر عسل من جديد

24.4K 700 15
                                    

لم تشعر ندى بنفسها إلا و هي تبادله تلك القبل الحميمة..
ابتعدت قليلا ليسحبها مجددا ويضمها إليه

"أريان، حبيبي ، يجب أن نجهز للذهاب للعمل "

أريان: ومن قال بأني أريد الذهاب للعمل

ندى: ماذا تقصد؟!

أريان: في الحقيقة أنا لدي مفاجأة لك

ندى بابتسامة طفولية : حقا!؟!!  ما هي، ما هي؟  هيا. أخبرني

أريان: يا لك من طفلة، حسنا سأخبرك، لقد طلبت من والدي إجازة لنا نحن الإثنين لمدة أسبوع كامل

ندى: ماذا؟  أسبوع

أريان: أجل لمدة أسبوع

ندى قلبت عينيها ،

" و ماذا سنفعل في هذا الأسبوع؟! "

أريان: ألم أقل أنها مفاجأة .....حسنا هيا معي لنحضر حقائبنا

ندى : لماذا الحقائب؟

أريان: لكي نسافر يا ذكية

ندى: إلى أين سنذهب؟

أريان: هذه هي المفاجأة!!!

حضرا حقائبهما ليذهب بها أريان إلى نفس المدينة حيث قضوا شهر عسلهما، بل و أيضا نفس الفندق، و نفس الجناح
ندى بعد أن دخلت الفندق، نظرت إلى أريان نظرة استغراب، لم تتفوه بكلمة، كانت تراقبه و هو يتجادل مع موظف الفندق على ذلك الجناح بالظبط،.. و أخيرا حصل عليه
دخلا الجناح وبدأ في إفراغ الحقائب لكن ندى بقيت تشاهد في صمت ..التفت أريان ليراها تشاهده بصمت اقترب منها

"ما بك حبيبتي، ألم تعجبك مفاجأتي "

ندى: في الحقيقة أريان أخاف أن تكون متسرعا في ما تفعله... أخاف أن تندم فيما بعد على هذا

إقترب منها أكثر ليضمها إليه،

"لا تقلقي ندى، لا تقلقي.... أنا لن أندم أبدا على هذه المحاولة، ثم أنا أريد أن أعوض لك شهر عسلك الذي خربته بحماقتي... هيا ساعديني في إفراغ الحقائب

ندى: حسنا!!
بعد إنتهائهما غيرا ملابسهما و خرجا ليقومان بجولة في المدينة.... كانا سعيدين للغاية بقيا طوال النهار خارجا..
في المساء عادا للفندق  لتتفاجأ ندى بالغرفة مزينة بطريقة مذهلة كانت الورود الحمراء على شكل قلب فوق السرير كانت الشموع تزين أرضية غرفة النوم والورود متناثرة في كل مكان
اندهشت ندى من ذلك المنظر ....بقيت مصدومة لوهلة فهي لم تتصور أن يقوم أريان بمفاجأة كهذه نظرت باتجاهه و هي غير مصدقة كل هذه السعادة.....
اقترب منها ليقبل يدها "
"ما رأيك في هذه المفاجأة؟ "
ندى تجمعت الدموع بعينيها : أنا لا أصدق ،كل هذا من أجلي

أريان: أجل عزيزتي، كل هذا لك

اقترب أكثر ليلصق شفتاه بخاصتها كانت ندى سعيدة لدرجة أنها لم تفكر في عواقب ما يفعلانه، لم تفكر حتى بذلك. الوشم الذي يزعجها
بعد تبادل عدة قبل ، حملها بين ذراعيه ليضعها على السرير، بدأ بطبع قبل على وجهها وانتقل ليترك علاماته على عنقها، استسلمت له ندى ليمضيا ليلتهما الأولى بكل رومانسية
لم يصدق أريان أنه كان أول شخص بحياة ندى ..كان سعيدا بالأمر
"حبيبتي، هل. أنا....؟

زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)Where stories live. Discover now