صغيرتي

189K 3.7K 4.4K
                                    


نوفي ساد _ صربيا

تدق الساعه لتصبح 8:00صباحاً

تستيقظ الصغيره ذات العينان البنفسجيه بشعرها الطويل الاسود الفاحم

كان الجميع يلقبها بزهره البنفسج
فركت عيناها بيديها بطفوليه لتذهب الى الحمام تأخذ حماماً سريعاً ...

ارتدت ثياب المدرسه الخاصه بها كانت تنوره قصيره سوداء
رفعت شعرها الى الاعلى لتأخذ حقيبتها الصغيره على شكل دب الباندا لتهرول خارج الغرفه

كان الجميع نائم فهي متعوده على هذا الامر تستيقظ باكراً و شقيقتها ووالدتها نائمات

فتحت الثلاجه قبل خروجها لتشرب الحليب بسرعه و تأكل القليل من الكعك لتهم خارجه من المنزل

شعرها الفاحم الاملس يتطاير في الهواء البارد العاصف
ارتدت سترتها الشتويه لتسرع بالجري الى المدرسه لأن متأخره كعادتها ...

بعد مده من الجري وقفت واضعه جسدها على الحائط وهي تلهث تعباً

وضعت يديها على قلبها الذي يدق سريعاً وتسمع نبضاته العاليه ...

Elitia:

حسناً سيكون الامر مزعجاً اذا اخبرتكم ماذا حصل في المدرسه لا شيء مهم بلا بلا بلا تراهات المعلمين ...

سأعود الى المنزل فأنا ما زلت صغيره جداً على قضاء وقت خارج المنزل

كانت تردد هذه الكلمات الى نفسها في طريقها الى منزلها

توقفت عن التفكير حين رأت شخصاً ما يجلس في السياره ويدخن سيجاره بكل اعصاب بارده وعيناه مغمضه

ذهب اليتيا بأتجاهه لتأخذ السيجاره من بين شفتاه
نظر اليها بغضب لتبتلع ريقها على ملامحه الغريبه الشيطانيه

تحدثت اليتيا بصوتها الانوثي منخفض وخائف : لا تدخن هذا مضر بصحتكِ لقد قرأت اليوم درساً عن التدخين

فتح عيناه حينما سمع اصوات انوثيه رنت في اذنه
نظر اليها ببرود قائلاً : اغربي عن وجهي يا صغيره

اليتيا : لست صغيره انا في الثانيه عشر من عمري و اسمي هو اليتيا اسكن في هذا الحي وانا في المدرسه

لم يكترث لكلامها كان ينظر الى فخذها الابيض و عيناها البنفسجيه وتلك الرائحه الطيبه التي تفوح منها

راقصة على عرش الجاثوم✔Where stories live. Discover now