راقصة على عرش الجاثوم✔

المصير بين يدين الوحش

سقطت دمعه يتيمه من عيناها المغطاه بالعصبه لم تقصد ماتسمعه ياليت الصم اصابني ولم اسمع صديقاً احببتهُ يحادثني هكذا ...

شعرت بقلبها يتمزق
كان يطبع قبلات على عنقها وصدرها لم يكترث الى بكائها وصدمتها

ابعدته بقوه لكنه بدأ بالضحك فهو مخمور ولا يعي شيئاً على افعاله وكلامه
تحدث من بين اسنانه وهو يطبع قبلاته الحاره على نهديها : لما البكاء هاا انا استمتع الان مممم

اليتيا : لكنني لست عاهره ابتعد عني قالت بصوت شبه مفهوم سبب البكاء

سقطت دمعتها اليتيمه على يديه الكبيره نظرالى دمعتها اللؤلؤيه ليعود الى رشده
امسك برأسه محاولاً تمالك اعصابه

حين ابتعد عنها كانت فرصه اليتيا للهرب جرت بأتجاه الباب لتخرج لكنه اوقفها قائلاً : سيوصلكِ احد حراسي لن تذهبي لوحدكِ
قال وهو يرتشف القليل من كأسه

خرجت من دون التحدث بأي كلمه جرت بأتجاه باب الخروج لتخلع العصبه وعيناها تذرف الدموع وشعرها الاملس السحري يتطاير في الهواء

وقفت لتريح جسدها من الركض ويديها على فمها وشهقاتها العاليه

اليتيا : اكرهك اكرهك قالت من بين شهقاتها لتركب في السياره وتغلق الباب بقوه ...

كان اليجاندرو يجلس في غرفته الهادئ ينظر ببرود وبين يديه كأس النبيذ الاحمر

اخذ هاتفه من على الطاوله ليتحدث ببرود وصرامه : ارسلو لي عاهره الان حالاً
اومأو الحرس ليغلق الهاتف في وجههم

خلع سترته ليرميها بأهمال على السرير اخرج سيجارته الفاخره ليزفر دخانها الى الاعلى
سمع اصوات طرق الباب ليبتسم بخبث
اليجاندرو : ادخلي

دخلت العاهره الى غرفته بثياب فاضحه لا يغطي منها شيء وقفت امامه وهي تلعق شفتاها بلسانها نظر اليها من الاعلى الى الاسفل