عـاد رافائـيل الى منـزله وضوء الفجـر على وشك الطلوع
كان رأسه يؤلمـه بسبب الشرب ليتقدم خطوات نحو غرفتـه
لكنـنه توقف عن التقدم لغرفـته حين لاحظ اصوات صراخ من الغرفه المجاوره واصوات تكسير صحون
زفر هواء من رئتيه ليتوجه نحو غرفتها بغضب
اقتحم الغرفه ليراهـا تجلس على سريرهـا تهز جسدها والخدم انحنوا له حميعاً ليرى الاطباق على الارض والزجاج
رفـعت اكلوديا رأسهـا لترى رافائيل لتبعد الغطاء عن جسدهـا
وتركض ناحيـته لتصرخ بأسمه بصوتها الانوثي
لتحتظنـه وجسدها يرتجف
دهش من فعـلتها ليشير الى الخـدم بالخروج ليبقوا لوحدهم
ابعـد يديها التي تحتظنه لينظر اليها بغضـب
رافائيـل : تناولـي طعامـك فأنا لا احتمل الحيوانات في منـزلي
ليبتعد عنها اقترب ناحيه الباب ليفتحه
لكنـها جرت اليه واحتظنته مجدداً لتتوسله بصوت باكي : لا تـذهب ابقى معي ارجـوك
امسكت بقميصه بقوه و قدميـها ترتجفان
صمت قليلاً ليمسك بها لتنطق بأسمه بصوت خافت لتسقط بين ذراعيه فاقده لوعيـها
تأمل وجههـا وهي فاقده لوعيها
ليحملـها ويضعها على السريـر ليصرخ على احد الخادمات
دخلت مسرعه بسبب صراخه لتنحنى اليـه
YOU ARE READING
راقصة على عرش الجاثوم✔
Actionكل شهيق و زفير ستأخذينهُ بأمراً مني كل خطوة تخطيها سأعلم بها كل رقصه وتمايل خصرك لغيري سأحول جسدك المثير الى رماد سأدمركِ كما دمرتيني برنين خلخالكِ سأخذ روحكِ العزيزه كما سرقتي قلبي بأعوجاج خصركِ " تتمنى الموت على ان تقف امامه بثياب العاهرات وجسدها...
