راقصة على عرش الجاثوم✔

استيقـظي / اشتقـت اليـكِ

قلبها ينبـض بأقصى قوته وكانه يعاقبـها
دفعـته بكل قوتـها لتلهث وتنـظر له بعينـان تملأهـا الغائله والحزن

اراد ان يتحـدث ويشرح الامر لها لتصـرخ هي وتفقد قوتهـا
لتسقـط ارضاً وتهـز جسدها بجنون
اكلوديا : لا تقتـرب لا تفعل مثل تلك الليله اتوسل اليك

ضلت تردد هذه الكلمات وهو يقف مقابلها ينظر لها بصدمه
بدأ تأنيب الضمير يقتله اكثر من ذي قبل
ليتحدث بنبره هادئه : اكـ كـ كـلوديا انـا

لم يكمل كلماته حتى وضعت يديـها على اذنيـها
وتصرخ قائله : لا تفعل ذلك ارجوك انا اسفه لكن لا تقـترب مني

سقـطت دمعه من عينيه من دون ارادته على حالها بسببـه
رفع يديه ليضعها على وجنتهـا المليئه بدمـوعها

حملها بين ذراعيه ليمشي نحو غرفتـها
ليراها تتمتم ببعض الكلمات التي صعب عليه تفهمها

وصل الى سريرهـا ليضع جسدها على السرير بخفه
تأمل كل انـش بها قبل خروجه
ليسمح دمعته التي تسقط للمره الثانيه دون ارادته

مسح عيناه ليرى تلك الدموع الذي لم يراها ابدا بعيناه
الا عندمـا تركته حبيبتـه بعيداً

مخرج من الغرفـه التي تمكث بها
ليدخل لغرفته ويغلق الباب بقوه حتى شعر بأهتزاز الغرفه
القوي