بعد مرور 6 سنوات ...
من فراق ذلك البارد والصغيره اللطيفه
ذهب ولم يعد ولكن بالطبع كان يتذكرها دائما ويشتاق اليها
اما عن الصغيره فهي كانت مستاءه ولكنها نست الامر واكملت حياتها والان تبلغ من العمر 18 سنه
كانت ذات العينان البنفسجيه تحضر قالب الكعك الى احد الطلبات فهي تعمل في محل لصنع الحلوايات
شعرت بيدين تغطي على عيناها
ابتسمت بخفه لتقول بصوتها الانوثي : براندن
ابعد يديه عن عيناها ليقلب شفتاه بحزن
براندن : في كل مره تعرفين
اليتيا : بالطبع سأعرفك فأنت حبيبي ...
اجل اصبح لديها حبيب وهي تحبه كما تقول
اقترب براندن من وجنتها ليقبلها اختفت ابتسامتها عندما اقترب من شفتاها ابعدت وجهها بسرعه لتعود للضحك لتضع مخلوط الكعك على وجه براندن
براندن : لماذا يا اليتيا الا يحق لي تقبيلك سنه كامله لم تجعليني اقبلكِ
اليتيا : براندن الحب ليس بالقبله ارجوك انا سأوصل الطلب وسنخرج سوياً
اومأ اليها بحزن لتضع الكعكه في الفرن
قال احد النادلين : فطيره بالتفاح لو سمحتِ
اومأت اليه بأبتسامه لتذهب بأتجاه التفاح الاحمر
نظرت الى التفاح وهي تتذكر عندما تناولت التفاح معه لأول مره
طردت افكارها لتأخذ التفاح لصنع الفطيره
بعد انتهاء عملها
ذهبت الى منزلها وكالعاده كانت والدتها جالسه على الاريكه وتتكلم مع حبيبها
لم تكترث اليها ذهبت الى غرفتها رمت ثيابها على الارض لتدخل الى الحمام ...
بعد انتهاءها من الحمام
نشفت شعرها والمنشفه تغطي جسدها
رن هاتفها الموجود على السرير ذهبت بأتجاهه لتأخذ الهاتف وتتكلم
اليتيا : مرحباً براندن
براندن : مرحباً حبيبتي كيف حالكِ هل ما زلنا على اتفاقنا !!
اليتيا : بالطبع تستطيع المجيء الى منزلي لنشاهد فيلماً ونتناول الفوشار
براندن : قادم بأقصى سرعه
ضحكت بخفه لتغلق الهاتف وتكمل تنشيف
شعرها الفاحم الذي طال واصبح اجمل
ارتدت بعدها ثياب النوم القصيره
أنت تقرأ
راقصة على عرش الجاثوم✔
Actionكل شهيق و زفير ستأخذينهُ بأمراً مني كل خطوة تخطيها سأعلم بها كل رقصه وتمايل خصرك لغيري سأحول جسدك المثير الى رماد سأدمركِ كما دمرتيني برنين خلخالكِ سأخذ روحكِ العزيزه كما سرقتي قلبي بأعوجاج خصركِ " تتمنى الموت على ان تقف امامه بثياب العاهرات وجسدها...
