Rafael / Claudia

42.4K 1K 105
                                    


رافائيل / اكلوديا👆

سعل بصوت جهوري اجش ويديه تمسك بقلبه الذي يتألم بسبب سعله القوي جعل قلبه يتمزق و عيناه تسمرت مكانها على اكلوديا التي تنظر اليه بهلع

كان السم ينتشر في جسده بسرعه كقوى سم الافعى
سعل من فمه الدماء وعيناه احمرت
في هذه اللحظه فقد قوته وغابت عنه الرؤيه ليسقط ارضاً ويديه تمسك بقلبه كان يود ضربه قويه على قلبه تعيد نبضه ولكن فقد قدرته عن نطق حرفاً
ارتعدت اوصالها لتهرول اليه بعينان متوسعه سقطت على ركبتيها امامه لتبدأ بنواحها واجهشت بالبكاء تحتضن رأسه وتضعه على قلبها الذي بدأ يدق بدلاً من الدقه اربع دقات متتاليه
تنذرف دموعها على وجنته التي بدأ الشحوب يعتليها وشفتاه البيضاء
رافائيل استيقظ ارجوك لا ترحل " كل كلمه كانت تقولها تفصل بينها شهقه مليئه بالخوف مليئه بالهلع
يستمع الى حديثها بجسداً متشنج فاقد قدرته على الحراك بشفاه تتحرك بخفه محاوله نطق شيئاً يهدأ بكائها فهو يتمزق فوق ما هو ممزق ليس لديه لا حيل ولا قوه استسلم مسلماً امره الى رب العرش العظيم داعياً اليه بحفظ ملكه قلبه ان رحلت روحه
لم يفكر بنفسه قط . انفاسه بدأت تختفي كأختفاء الشمس بعد طلوع المغربِ
نطق بكلمتاً وجت نيران قلبها حرقتاً و الماً بتعلثم : ا_اك_اكلوديا يا_قلبي لا تبكي فالدموع لا تليق بعيناكِ التي اهيم عشقاً بها
انا المذنب واعلم بأنني من حول حياتكِ هلاكاً سأقولها بلا حرجِ وانا انظر الى قطرات دموعكِ تنهمر على وجنتي الشاحبه ، اقسم برب العشق بأنني ذائباً متيماً الى حد العباده بكِ
اغمض عيناه وهو ينطق بكلماته الاخيره
اطلقت صرخه عاليه مزقت نياط القلوب لو كانت الصخور والبحار والجبال تنطق وتسمع لبكت دماً من صرخاتها
انا كيف اكون وانت لم تكون بقربي ك_كيف سأكمل حياتي انا اجبني " كل كلمه تقولها تعنيها بأدق تفصيل
بشفاه ترتجف وصوت مبحوح من كثر النواح
" اللهم ان لم تكتب بقائي بقربها في هذه الدنيا فأجمعني بها في الاخرى "
صفقت ميسا بأستفزاز وكأنها تشاهد عرضاً مسرحي مسلِ

هذا ما يستحقه امثالكم الشرك الذي فعلتموه كان مبيناً كضوء الشمس
رأيت مراراً نظراتهُ لكِ نظراته التي لطالما حلمت بالحصول عليها
ونظراتكِ له كنت اراكم واشعر بكل شيئاً ولكنني اكتفيت بالسكوت ولعنت شيطاني و افكاري ولكن الان
اصبحت الشيطان الذي لعنته اصبحت هو بحد ذاته

هتافها بأسمه بصوت مخنوق
جعلته يفق بعينان ذابلتان
رفع يديه بتعب رغم تشنج جسده قاوم بقوه لأمساك وجنتها المبتله من كثره الدموع الخائنه التي تنهمر بلا موعد
مسح دموعها بأصبعه وهو يسعل دماءاً من فمه
وضع اصابعه داخل شعرها الحريري دفع رأسها بخفه نحو شفتاه
التهم ثغرها بقبله تشافي قلبه
تطلخت شفتاها بدماءه لتطلق صرخه دوت في ارجاء الغرفه
عندما رأت يديه تسقط من على وجنتها
نظرت الى الاعلى وكأنها تدعي من الله ان يأخذها اليه لأنها هناك ستكون بقرب ارحم الراحمين هناك لن تبكي و لن تشتكِ فروحها الصالحه عند خالقها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 31, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

راقصة على عرش الجاثوم✔Where stories live. Discover now