كـشف الحـقيـقه

106K 1.9K 284
                                    

عاد الى المنزل بتعب وبين يديه سترته ازرار قميصه غير مغلقه لم يفكر الا بها بتلك الصغيره الساكنه بين اضلاعه

يتماشى ببطء واصوات حذائه ملىت القصر لأنهُ كان هادئاً
جداً دخل الى مكتبه ليرمي سترته على الاريكه باهمال
جلس على كرسيه الاسود ليرفع رأسه بتعب ...

سمع اصوات طرق الباب لينظر الى الباب ويعدل جلسته ليأمر بالدخول
حالما فتحت الباب و مدت رأسها ببرائه شعر بأن الحياه عادت اليه و روحه الميته عادت الى جسده بكل نشاط ابتسم لا ارادياً وهو يراها تقف امامه بأبتسامها المذوبه لقلبه

اليجاندرو : حبيبتي قال بهدوء وهو ينظر اليها تلك النظرات التي عجزت هي عن فهمها النظرات التي ليست نظرات الاب لأبنته بل كانت اكثر من ذلك واكثرها حباً وصدقاً بالمشاعر

اقتربت منها وهي تميل رأسها على جهه اليمين مشبكه يديها الصغيرتين ببعضهما
جلست بين احضانه وهي تنظر الى الامام وتعض شفتاها
اغمض عيناه ليستنشق رائحتها الطيبه التي تقتله من شده حلاوتها
امسك بذقنها لتتقابل اعينهم

اليتيا : انا خائفه هـل ستعاقبـني يا بـابـي
قالت بصوت خافـت
اليـجاندرو : لا حلـوتي لمـا اعـاقـبك
الـيـتـيا : لأن ذلـك الـلعيـن امـسـكني لـكـنـني رمـيت المـثلجـات فـي و جـهه الـمـقزز

راقصة على عرش الجاثوم✔Where stories live. Discover now