اشعـر بالراحـه بجانبـك / مـوت و فراق

77.2K 1.6K 147
                                    


بعد ما ركبوا السياره كانت ترتجف وتغطي وجههـا بسترته
ارادها ان تتوقـف عن الارتجـاف ليقول محاولاً اطمئناها : الى اين تحـبي الذهـاب

انتضر جوابها لكنها لم تجيبه ليكتفي هو الاخر بالصمت
ليشغل السياره ويقودها

رافائيل : ماذا تحبيـن ان تأكلي لينطر لها بطرف عينه
حسناً سأخيركِ هل تحبين الذهاب الى الملاهي او المطعم او
قبل ان يكمل كلامها ليسمعها تقـول : الملاهـي
ليبتسم هو عليها

رافائيل : حسناً لنذهـب
لينظر اليها ويراها نائمه
ضل ينظر اليها بشرود لينسى امر القيادمه

ليسمع اصوات بوق السياره ليفق على نفسه وينظر للطريق
فتح ربطه عنقه ليقول لنفسـه : ماذا يحصل معك ايها اللعين اهدأ انت لن تتغيـر لأجل فتاه صغيره سأعتني بها و بعدها ارسلها لعائلتها

ولـكن لما انا لم اقتلـها ولم أباه الى وضعها
انا من يحرق النساء حيات

انا من يملئ المسدس بالرصاص لأجل افراغه برأس النساء
انا من تسقط اليه اجسادهن امام قدمي

من انـتِ يجب علي الاهتمام بالامر قبل فوات الاوان
ليقود بأقصى سرعته قاصداً توجهه الى منزلـه
.
.
.
.
ذهب ناحيتها ليفتح مقبض الباب
وضع يديـه خلف رقبـتها والاخرى خلف ركبتيها ليحملها
لتتحـرك بخفه وتمسك بثيابه بقوه

راقصة على عرش الجاثوم✔Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz