قارِئَة الفِنجَان بِشكلٍ آخر..

445 55 12
                                    

" بِحياتِك يا ولدي امرأةٌ..
عيناها.. سبحان المعبود..
فمُها مرسومٌ كالعنقود..
ضحكتها، أنغامٌ و ورود .."

----
حبيسُ نفسِك، لا أكثر، لا أقل..
القبحُ بداخلِك، والجمال بداخلِك..
الضياءُ بداخلِك، والظلام أيضًا بداخلِك..
----
" لكن سماءك مُمطِرةٌ..
وطريقك مسدودٌ، مسدود.. "

----

ما السبيل؟ إلى أ ين تذهب؟
أتعرِف؟ سأُخبِرك سِرًّا..
مخرجك الوحيد هو نفسِك أيضًا.
----
" فحبيبةُ قلبِك يا ولدي..
نائمةٌ في قصرٍ مرصود..
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي..
وكلابٌ تحرسه وجنود.. "

----
هي بداخلك، ألم تفهم هذا بعد؟..
الوصول إليهَا كمُحاولاتِك لإستكشَاف مناطِق الظلام بداخلك..
المناطق التي طالَمَا ابتعدت عنها.. فظلَّت كما هي، مُظلِمَة وباردة..
فلم تعرِفها..
وحيدٌ في طريقِك بالطبع.. ولا فِرار أيضًا إن كُنت فكَّرت في هذا..
----
" وأميرةُ قلبِك يا ولدي نائمةٌ..
من يدخل حجرتها، مفقود..
من يطلُب يدها..
من يدنو من سورِ حديقتِها..
من حاول فك ضفائِرِها..
يا ولدي.
مفقودٌ.. مفقود... "

----
دعنِي أخبِرك ما سيحدُث..
ستسِيرُ - مُجبرًا كعادتِك - وستُعانِي كثيرًا..
ستُقاتِل نفسك.. وتُداوي جِراحك التي تسبَّبت فيها أنت..
ثم ماذا؟
كعادتِي، لن أُخبِرك...
فأنا أحب النهايات المفتوحة كما تعلم.
----
إنتهى.

مَا لا يُمكِنُنِي كِتابتُه.Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon