مَا لا يُمكِنُنِي كِتابتُه.

حُب.

وحدَها الكلِماتُ تبقَى، ويفنَى القائِلون..
لِمَ القِتال؟ لِمَ الحُروب؟ ألا تملِكون هذا الدفء؟
إنه كأشِعَّة الشمس، تخترِقك، تحرِق أنامِلك، تشعر بصلاةٍ بسيطة يُؤديهَا جِلدك وتشعُر أن الجحيم لن يكون بهذا السوء..
قُلتُ هل سنظَّل معًا؟ فلم يُجِب..
ولكنه أعطانِي لمسَة.. فعرِفت.
إبحثوا عن الدفء في حياتِكم، دعُوه يملأكُم كما الكُرة الزُجاجِية..
إبحثوا عن اللمسة.. اللمسة القادِرة على إخمادِ اللهب بداخِلكم، ومُداعبَة الطِفل بداخِلكم..
إبحثوا عن القمر، القمر الذي يُنِير حياتِكُم..
وحدَها الكلِماتُ تبقَى، ويفنَى القائِلون.