عزيزتي.

130 21 0
                                    

إلى تلك النجمة العالقة في سماءِ قلبِي..
الرسالة السابعة والثلاثون بعد المائة..
لا أعرف متى تصِلُكِ هذه الرسالة، ولكن هذا لا يهم..
كم حاولتُ ألا أكتُب هذه الرسائل، ولكنك كما ترين.. الأمر يخرج عن إرادتي في كل مرة..
قد طال صمتُكِ يا عزيزتي، طال و لا أعرف حتى إن كنتِ تقرئين هذه الرسائل أم أنك فقط تجمعينها في مكانٍ لا يعرفه غيرك..
كيف الحال؟
لم أزرك منذ فترة، ولكن كتاباتي لم تنقطع يومًا.. الأمر ليس بهينٍ كما تعلمين، أشبه بمحاولة إلتقاط قطرة مطر من داخل سحابٍ عالٍ، ولكن هذه القطرة لم تتكثف أبدًا.. أتفهمين ما أعنيه؟
عم الظلام بداخلي، صمتت الموسيقى، وخفت الحديث..
لم يبقَ غيرُكِ يا عزيزتي، أفتقِدُ حديثنا وأفتقِدُ نفسي بشدة..
أصبحتُ غريبًا عنِّي بطريقةٍ ما..
أراكِ قريبًا يا عزيزتي، قريبًا بما يكفي لأن أنتظِرَهُ وبعيدٌ بما يكفي لكي أحتَرِق شوقًا إليه..
وداعًا..

مَا لا يُمكِنُنِي كِتابتُه.Where stories live. Discover now