كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

((😼الفصل الثالث عشر😼))

ضحك كريم و هو يقول:
-أوعااا..مالهم يعنى؟!!

نظر له أحمد بقوة و قال بقسوة:
-شوية بنات صايعين محدش من أهاليهم شاكمهم و عارضين جسمهم للى يسوا و اللى ميسواش و تقول مالهم؟

حدجه كريم بضيق و هو يقول:
-مش أحسن من اللى لبسالك خيمة و متعرفش تكلمها كلمة!!

رد بتهكم واضح:
-خليك أنت على غبائك دا!!!

تنحنح نائل و قال:
-خلاص يا جماعة!!

نظر كريم له بحنق فهو من وجه نظره بلا ذوق و بلا نظر!!!
____________________________

بعد مرور يومين

كانت بغرفتها ترتدى ملابسها المكونة من تنورة من القماش باللون الأزرق و متصل بها حمالات على الأكتاف من نفس نوع القماش و قميص أبيض منقط بنقاط زرقاء و به تموجات من عند منطقة النحر و عليهم حجاب باللون الأزرق و صندل باللون الأبيض ، هبطت لهم و من ثم خرجوا من المنزل و هم حاملين لحقائبهم...
___________________________

بعد مرور عدة ساعات

فى مطار القاهرة الدولى

يقف و هو يبحث عنها بعينيه حتى لمحها و هى قادمه نحوه مبتسمه و تسبق فريد و والدته ، ركضت نحوه و عانقته بقوة و هى تقول بسعادة:
-وحشتنى يا مقصوف الرقبة!!

رفعها قليلاً و دار بها عدة مرات و هو يهتف بسعادة:
-و أنتى أكتر يا دكتورة البهايم!!

أنزلها و أبعدها قليلاً عنه ، لفها و هو يصفر بأعجاب و من ثم قال و هو يغمز لها بعينه:
-لا أدورتى و أحلويتى يا بت!!

حدجته بغيظ و قالت ببرود:
-طول عمرى حلوة الدور و الباقى على الأخ اللى كان وشه شبه وش رجلى!!

أمسكها من حجابها و قال بغيظ:
-هنبدأ رخامة بقااا من أولها!!

ضحكت بخفة و قالت و هى تشده من وجنته:
-بقيتى مزة يا بيضة و طلعتلك دقن!!

زم شفتيه بغيظ من تلك المشاكسة التى لن و لم تتغير أبداً و من ثم أتجه بالترحيب بفريد و فريال ، توجهوا للخارج و أستقل فريد سيارته التى جاء بها الحارس و معه فريال و الحقائب أما وعد فأستأذنت منهما و ذهبت مع أحمد بسيارته لمكان ما..
__________________________

فى منزل فرح

كانوا متجمعين به كعادتهم و هم جالسين بهدوء يشاهدون أحد عروض الأزياء و ما أن أنتهت حتى هتفت تقى بملل:
-أنا زهجااان

قالت هدير بحماس:
-تعالوا نرقص شوية

صفقت فرح بحماس و صاحت قائلة:
-و معنا و معكم راقصات الشرق الأوسط الأكثر شهرة..ديراااا و تُته و أخيراً و ليس أخراً روحااا!!!

قالت هدير بنبرة مائعة و ضحكة منحلة:
-و قسم و سمااااعنى هيهيهيهيهي!!

جاءت فرح بإحدى قنوات الأغانى لتجد عليها أغنية " عبد الباسط حموده و دنيا سمير غانم "