((😋الفصل التاسع و العشرون😋))

4.2K 277 11
                                    

ردت بثقة:
-أهااا..دا حتى هنا جاية عشان تستقبلنى!

أومأ لها و قال بلطافة:
-حمد لله على سلامتك!

هزت رأسها بأبتسامة فستأذن و رحل ، ظهرت بانا من خلفهما و هى تزفر بأرتياح فهى كانت على وشك الوقوع من الهاوية الأن!!

خرجوا بعدها من المطار و أستقلوا سيارتهم بينما ركبت وعد فى سيارة على مع بانا و هنا ، هتفت هنا بترقب:
-هتيجى معانا القصر صح؟!

صاحت بانا بخوف:
-لالالا..قصر أية..مينفعش خاالص!!

قالت وعد بهدوء:
-لا هى هتيجى تقعد معايا!

قال على برفض:
-لا مينفعش يا دكتورة..أنا على حسب علمى أن أخوكى هيعمل حفلة توديع عزوبية فى البيت و مينفعش بانا تكون موجودة!

أبتسمت و هى تقول:
-لا متخافش..فريد مدينى مفاتيح الڤيلا بتاعته عشان نقعد فيها!

زفر بأرتياح و هتف بمرح:
-إذ كان كدة ماشى!

قالت هنا بدهشة:
-و مامتك و باباكى عارفين؟!

أومأت لها و هى تقول:
-أهااا أنا مفهماهم الوضع قبل ماجى!
_________________________

بعد مرور بعض الوقت

فتحت باب الڤيلا و دلفت اليها هى و بانا ، قالت بانا بأعجاب و هى تطلع للمكان حولها:
-واو..حلوة أوى!!

قالت وعد و هى تخلع نظارتها:
-يلا ياختى روحى غيرى و ألبسى حاجة محترمة شوية عشان نروح ناكل و نروح لنيرمين و بعد كدا نروح نجيب الفساتين و الجزم و...

قالت بانا و هى تكمم فمها:
-خلاااااص
أردفت وعد و هى تشير لغرفة ما منزوية:
-شوفى هتغيرى هنا و لا فوق

أبتسمت بانا و أتجهت نحو الغرفة و هى تقول:
-شور هغير فى القريبة!

ضحكت وعد و من ثم صعدت للطابق العلوى ، وضعت حقيبتها فى إحدى الغرف و أخذت منها بنطال چينز ثلجى و قميص طويل أزرق مقلم بدرجة أفتح و بلوڤر باللون الأصفر الغامق ، أرتدتهم و من ثم لفت حول وجهها حجاب أزرق اللون و أنتعلت كونفرس أصفر غامق

أخذت حقيبه من الشمواه الأزرق بشراشيب و وضعت بها متعلقاتها و من ثم هبطت للأسفل لتجد بانا تجلس على الأريكة بملل!!

تفحصتها فوجدتها ترتدى بنطال چينز قاتم ضيق مقطع من عند الركبه و ترتدى فوقه شيميز رمادى فاتح مائل للأبيض و فوقه بلوڤر أسود و بقدمها حذاء ذا كعب عالي من الشمواه باللون الأسود و تركت شعرها منسدل على كتفيها ، زمت شفتيها و قالت:
-يلا ياختى!!

نهضت و ألتقطت حقيبه ظهرها الرمادية و خرجت معها!!

قالت و هى تغلق الباب خلفها:
-يا ريتنى كنت خليت على يبقى!

دوى صوت فتح سيارة أوتوماتيكاً فحدقت بها بفم متسع بفرحة و هى تقول:
-تصدقى فريد دا مفيش منه!

قالت بفخر و هى تستقل سيارة فريد:
-عارفة و الله!

ركبت بجانبها و قالت بدهشة:
-بس مخلى حاجته كلها هنا لية بالرغم من أنه عايش فى ألمانيا!!!

قالت وعد و هى تدير المحرك:
-فريد من النوع اللى مبيحبش يفرط فى حاجة بتاعته لأنه متأكد أنه هيحتجها فى يوم من الأيام عشان كدة مرضاش يبيع حاجة هنا..و فعلاً هو كدة كدة هيرجع تانى دا لو مجددوش العقد معاه!

ضربت البوق عدة مرات ليفتح الحارس البوابة الكبيرة ، عبرت من خلال البوابة و من ثم أتجهت لتقوم بمهمتها..
__________________________

فى قصر عائلة الصياد

دلفا من الباب ليجدا زهرة تهرول إليهما و هى تقول بسعادة:
-وعد رجعت؟!

أومأت لها هنا فقالت زهرة بسعادة:
-أخيراً..يارب سهلها من عندك!

حمحت هنا و هى تقول بخفوت:
-وعد ماشية بعد فرح أحمد تانى!

صمتت بصدمة فكان بمخيلتها أنها سوف تستقر هنا بعدما أنهت دراستها و هذا ما كانت تتمناه لتصلح بينها و بين فلذة كبدها لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن!

دلف طائف و هو يقول بأهتمام:
-مين رجع؟!

توترت هنا و قالت:
-دى..دى وعد!!

صمت قليلاً بشرود فخطرت لزهرة فكرة قد تقرب المسافات ، أردفت بمكر:
-أصل عقبالك يا حبيبى جاية تحضر فرح أحمد و جايبه فى إيدها عريسها!

هتف بصدمة و دهشة:
-نعم؟؟!

قال على بمكر مجارياً إياها فى الحديث:
-أه حتى بالأمارة كان أسمه كوخه!!

جحظت عيناه فقالت هنا بتوتر:
-كوخا يا على..كوخا مش كوخه!!!

قال بأبتسامة بلهاء:
-اه صح كوخا!!

زمجر بغضب و هو يقول بغيظ:
-و شكله أية أخ كوخه دا؟؟

قالت هنا بخبث:
-لا مقولكش يا طائف يا حبيبى..إشى شعر أشقر زيها و إشى العيون الزرقة زى قيس..و طول و عرض و أرتفاع بقااا عقبال عندك!

أكملت زهرة بخبث:
-دا غير أنه مركزة حلو أوى فى ألمانيا..عريس لقطة الصراحة..دا ممكن يكتبوا كتابهم يوم فرح أحمد..لازم بقاا يا حبيبى تيجى معانا عشان تشوفه..دى وعد مهما كان أتربيتوا مع بعض و أنت فى مقام أخوها برضو فلازم تروح تشوفه و توصيه عليها!
الله يا زهورتى لما تلعبى على الحساس😂😂🌿

تفاعل فضلا وليس امرا ❤️🍀

كيف تطفشين عريساً(مكتمله) Where stories live. Discover now