((💟الفصل السادس و العشرون💟))

4.4K 288 7
                                    

ألتفتت لأخاها بحرج و حاولت التملص منه لكن يديه حولها كانت كالأغلال الحديديه ، أبتسم طائف إبتسامة سمجة لأحمد و هو يقول:
-سكتك زراعى يا أخ عشان عايز أقول لمراتى حاجة!!

نظر له أحمد بغيظ و من ثم دخل الڤيلا متجههاٌ للأعلى...

نظر لها بضيق و قال:
-وعد..أنا أتأسفتلك أكتر من مرة فخلاص بقااا!!

نظرت للأعلى بخبث و من ثم قالت و هى تبتعد عنه:
-أسفة يا طائف..أنا مش معزة رابطها وقت ما تعوزها تفكها!!!

كاد أن ينطق لكن دلو الماء البارد الذى سقط عليه جعله يتصنم ، صاح أحمد من الأعلى و هو يقهقه:
-قولنا ميت مرة نملا القلل!!!

جثت وعد على الأرض و أخذت تضحك بينما الأخر كاد يموت من الغيظ!!!

دلف للداخل بخطى سريعة فأستغربت هى حركته لتجده عائد بسرعة و بيده إسدال الصلاة الخاص بوالدتها ، ألبسها إياه عنوة و من ثم حملها على كتفه كما تُحمل الأنابيب!!!

صاحت به و هى تضرب بيديها و ساقيها فى الهواء:
-نزلنى يا طائــــــف!!!

جاء على صوتها جميع من بالداخل ، صاح فؤاد به:
-نزلها يا طائف!!!

هتف بتحدى و هو يفتح الباب:
-دى مراتى و محدش ليه عندى حاجة!!

و صفع الباب خلفه!!!

أبتسم عزام على حفيده الذى يشبهه بشباب فى عنفوانه و تسرعه!!

__________________________

فى قصر عائلة الصياد

كان الجميع يستعد للسفر لقضاء شهر العسل ، دلفت نشوى لغرفة إبنتها لتجدها جالسة تلعب على اللاب توب خاصتها!!

صاحت بذهول:
-أية يا بانا..مجهزتيش لية؟!

نظرت لا بعدم إكتراث و قالت و هى تطرق على لوحة المفاتيح بأصابعها:
-هجهز لأيه يا ماما؟!

قالت بصدمة:
-تجهزى لأية يا ماما..مش أنتوا كلكوا مسافرين يا بنتى؟!

نهضت عن الفراش بتثاقل و قالت:
-لا مش هتنيل أسافر فى حتة!!

__________________________

بعد مرور ساعتين

فى إحدى المطاعم

كان يجلس و هى أمامه تحدجه بضيق ، قال بإبتسامة مستفزة:
-منور يا برعى!!

ردت بإبتسامة توازى إبتسامته:
-بنورك يا حسابا لله!!!

جاء النادل ليضع أمامهم الطعام و الشراب فأكل أحمد بنهم بينما هى كانت تطلع له بإزدراء ، أنهى طبقه و من ثم جذب طبقها ليبدأ الأكل فأتسعت عيناها من وقاحته و هتفت قائلة:
-أنت يا بنى آدم!!

نظر لها بعدم إكتراث و هو يقول:
-نعم؟!

جذبت من الطبق بغيظ و هى تقول:
-عديم الذوق..مش كلت أنت؟!

كيف تطفشين عريساً(مكتمله) Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα