((🔥الفصل الحادى و العشرون🔥))

4.4K 255 6
                                    

قراءة ممتعة قمراتى😍😍

فى قصر عائلة الصياد

فى غرفة وعد و طائف

أستغلت عدم تواجدهما و دلفت للغرفة بسرعة حتى لا يراها أحدهم ، أخذت تبحث عن أى شئ يخص عمله إلى أن أوقعها حظها بهاتفه الذى نساه بغرفته!!

أمسكته بلهفة فوجدت به بصمة إصبع كـ باسورد لكى يفتح ، أخذت تلك البلاستيكة المرنة من كيث بلاستيك مقوى و وضعتها على الشاشة ليفتح بعدها الهاتف!!

أخذت تقلب به إلى أن وجدت العديد و العديد من التسجيلات التى تشمل الخطط!!

فطائف دائماً يقوم بتسجيل الخطط على الهاتف ليراجعها بعدها كى لا يكون هناك اى ثغرة بها!!

أدارت إحدى التسجيلات لتبتسم بعدها بخبث و من ثم قامت بنقله لهاتفها!!

دلفت بانا بذلك الوقت لترى ما تفعل لولا ، فهى قد رأتها تمشى على أطراف أصابعها كالسارقين و تدلف لغرفة وعد و طائف بسرعة ، هتفت بصوت عالٍ:
-بتعملى أية يا لولا هنا؟!

أنتفضت لولا و قد زاغت عينيها من الصدمة!!

قالت بتلعثم و هى تخفى هاتف طائف وراء ظهرها :
-و لا..ح..حاجة!!

نظرت لها بانا بشك و هى تقول:
-أية اللى ورا ضهرك دا؟!

أرادت أن تقلب الدفة لصالحها فقالت بغنج:
-حاجة بتاعتى كانت عند طائف..أنتى لسة صغيرة يا بانا و مينفعش تشوفيها..بس أوعد أنى هوريهالك أول ما تكبرى!!!

نظرت لها بانا بإشمئزاز و أردفت:
-أنتى بجد أو*** خلق الله..فكرك يعنى أنى هصدق أن طااائف يبصلك أنتى؟!!

صمتت لثانية و من ثم قالت بثقة:
-طائف عمره ما يبص لأشكالك..دا إبن خالى و أنا عرفاه..و دلوقتى أطلعى برا!!

لم تتحرك لولا بسبب محاولاتها لوضع هاتف طائف فصرخت بها بانا قائلة:
-براااااااا

تحركت بسرعة و قد رمت هاتف طائف فلاحظته بانا ، ثطبت جبينها بتفكير و هى عاقدة العزم على إخبار طائف بما حدث!!

___________________________

أما عند وعد و طائف

تسارعت دقات قلبها بشدة كما إزدادت وتيرة أنفاسها بشكل مفزع و هى تراه يجذب صمام الأمان للخلف!!

لا تعلم كيف و متى فعلت ذلك فى أقل من ثانيتين كان مقابلة لطائف الذى كاد أن يختل توازنه بسبب تلك الحركة المباغتة!!

خللت ذراعيها تحت ذراعيها و رفعت نفسها قليلاً لكى تتمكن من الرؤية بينما الأخر كاد أن يهدأ السرعة ليفهم ماذا يحدث إلا أن صراخها به قائلة:
-أجرى يا طائف متوقفش!!

جعل قلبه يطرق بعنف فيبدو أن هناك شئ خطر..هو لا يخاف على نفسه إنما على صغيرته فقط!!

بسرعة جذبت مسدسه من حزامه و جذبت صمام الأمان لتطلق عدة رصاصات بدقة منهم من هى متوجهه لذلك الرجل الذى أصابته فى بكتفه و منها من هى متوجهه لإطارات السيارة التى أنقلبت على جانبها بسبب ضغط السائق على المكابح بشدة فور أن أنفجرت!!

و كل هذا حدث فى أقل من دقيقة واحدة فقط!!

أوقف طائف الدراجة النارية على جانب الطريق الخالى و و أبعد وعد التى كانت تحتضنه بشده!!

كوب وجهها بين يديه و هو يهتف بقلق:
-أنتى كويسة يا وعد؟!

أومأت له و هى تأخذ نفس عميق تحاول به السيطرة على أعصابها التى تلفت ، فتحت أعينها و ما أن فتحتها حتى أنهمرت دموعها قائلة:
-كانوا عايزين يموتوك!!

قبل وجنتها بقوة و عانقها و هو يهتف قائلاً:
-قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..لو ربنا أراد أنى أموت كنت هموت!!

أبعدها قليلاً و هو يقول بمرح:
-بس طلعتى جامدة و عملتى فيها سيلفستر أستلونى!!

ضحكة فلتت منها و هى تقول:
-معرفش أصلا عملت كدا إزاى؟!

_أستغفر الله العظيم يا رب..أستغفر الله العظيم..مفيش حياء..شوفتى يا أم شفيق..واحد واخد واحدة فى طريق فاضى و مستفرد بيها!!

كان هذا صوت ذلك الرجل فى سيارة قديمة نوعاً ما و الذى يبدو فى أوائل عقده الرابع!!

نظرت وعد لطائف غير مصدقة بما يظنوه بهما فصاح الأخير قائلاً بحنق:
-دى مراتى يا روح أمك..و فلق بقاا من هنا لحسن أنيمك النهاردة فى التخشيبة!!

خاف الرجل من نبرة طائف فأنتطلق بسيارته مسرعاً ، أخذت وعد تضحك و هو معها على ذلك الموقف المحر!!

أعتدلت مرة أخرى و من ثم أنطلق بالدراجة النارية عائداً للقصر!!

___________________________

فى منزل هدير

فى غرفة نيرمين

كانت تجلس على السرير و هى تهز ساقها بصورة منتظمة بشرود ، شاردة فى ذلك المجهول الذى يبعث لها رسائل منذ البارحة دبت الرعب فى أوصالها!!

رن هاتفها بنغمة وصول رسالة جديدة فألتقطته بأيدى مرتعشة ، فتحت الرسالة لتجد بها:
-عندى أفكار كتير أموت بيها...أممممم بس بفكر أديكى أختيارات علشان أكون فير معاكى!!

1-أشممك غاز لغاية أما تتخنقى وتموتى و تريحى البشرية منك!

2-أشنقك!

3-أعلقك فى ميدان عام و أجيب كل اللى أذتيهم يزألوكى بالطوب لحد ما تغورى فى داهيه؟!

بصراحة فى كتير بس مش عايز أفزعك..باى يا قطة دلوقت..نياهاهاهاهاها😈

ألقت الهاتف و هى تقضم أظافرها بتوتر و خوف من ذلك المجهول!!!

__________________________

فى منزل شاكر الحيار

بغرفة أحمد

وضع الهاتف على الكومود و إبتسامة منتصرة تعلو جانب فمه ، قال بمكر و هو يضع كفه خلف رأسه:
-دا أنتى أيامك الجاية سودا و منقطة أسمر يا نيرمين الكلب!!

_________________________

فى قصر عائلة الصياد

وصل أخيراً هو و وعد للقصر لكنه كان باله مشغول بما حدث ، فمن من أعدائه الكثيرون فعل هذا؟!

حسناً سوف يظهر كل شئ فور أن يتم التحقيق مع هؤلاء الذين كانوا بالسيارة ، فقد أتصل بصديق له ليقوم بالقبض عليهم بعدما تركهم على الطريق خوفاً على وعد!!

والله لقيتوا كبل اكشن واوووو😂😂♥️

كيف تطفشين عريساً(مكتمله) Where stories live. Discover now