إعلان الفائزين- القائمة الطويلة -6-

3K 136 227
                                    

نرحّب بكم في آخر فصلٍ من استعراض نتائج القائمة الطويلة. متحمسون لمعرفة الروايات في القائمة القصيرة؟

  -بالمناسبة الفصل جاهز منذ مدة لكني انشغلت بتخطيط مفاجأة للفائز باللقب ونسيت أمره😁-

في كلّ مرةٍ يسألني البعض ذات السؤال تتملكني لهفة الإجابة؛ لماذا كل هذا التمسك بالربيع العربي؟

وليست إجابتي إلا سهلةٌ معقدة في آن واحد، كلمة واحدة تلخص مشاعر متصادمة هي "الانتماء"، أشعر بانتمائي لهذا المكان بكل جوارحي وأفكاري وأحاسيسي وكأنه عالمٌ منشطر عن هذا الذي نحياه، فيه تركيبة اجتماعية، ثقافية، سياسية وفكريّة عجيبة متنوعة.

أنتمي لهذه اللغة التي جمعتنا؛ اللغة العربية وأحبّ وقع الكلمات والحروف بها. أنتمي لهذه المجتمعات الشرقيّة ولي الفخر رغم الكثير من التحفظات أنني جزءٌ من هذه الأمة التي أثبتت صمودها ضد الطاغين والمستبدين.

نتمسك بهذا المشروع لأن لدينا غاية، غاية أسمى وأرقى من أن ندير ظهرنا لها وهي أهم وأغلى من أن نتجاهل كيانها وضرورتها...

نطمح لخلق ثورة، ثورة كما ثورات الربيع العربي سواء كنت مؤيدًا لها أم رافضًا، أما الفرق الجوهري هو أن ثورتنا فكريّة ثقافيّة، نُحارب الظلم بالعلم والأدب والمعرفة لا بإراقة الدماء.

ها هوَ الربيع العربي الحقيقي يتجّلى ولهذا نحنُ هنا، بفضلكم وبفضل دعمكم وعزيمتكم ❤

الربيع العربي هو ملاكٌ حارس وبين فائزي اليوم حارسٌ آخر، ننتقل الآن لنعرفكم به...

هل سيكون قادرًا على لعب دور الدرع والحارس؟ تخبطات الحب ولمسة الخيال الحائرة مع عالم الأميرات البعيد، يتجسد على هيئة الرواية الفائزة في القائمة الطويلة، رواية سنّمار درع لينور للكاتبة المبدعة tofy701

هل سيكون قادرًا على لعب دور الدرع والحارس؟ تخبطات الحب ولمسة الخيال الحائرة مع عالم الأميرات البعيد، يتجسد على هيئة الرواية الفائزة في القائمة الطويلة، رواية سنّمار درع لينور للكاتبة المبدعة tofy701

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نقد الرواية :

"اسرق ما تشاء" من يعرف ملاكًا صغيرًا تخصصه السرقة والاستيلاء على جهد وممتلكات الآخرين؟  شيطان متنكر بقناع بابا نويل؛ أمر يجعلنا نغضب، نثور، نحد سكاكيننا استعدادًا لعمل فني بجسده؛ ولم تكد تصله حتى نقرأ باقي الجملة "طالما هي أمور حسية" فكبحنا أنفسنا، رضينا بالسرقة طالما هي للعيش، ليسرق طالما لن يؤذي أو يضر أحدًا.

مسابقة «أسوة» - ٢٠١٩Where stories live. Discover now