•1•

59.8K 1.1K 225
                                    

صراخ الرجال يدوي في المكان ، الدماء منتشرة على السرير القماشي ذو اللون الاصفر ، صفارات الانذار تعلن عن حالة خطرة في المكان ، صوت احذيتهم تصدع بالمكان بسرعة ، الاطباء بدأوا بالخروج ونقل الرجل المصاب الى السرير الدي ستجرى به عمليته - اخراج الرصاصة من مكان قريب من قلبه .

أيجب علي الخوف مثلهم ؟ ضعيفة القلب ؟

ابعدت نظري عن النافذة الزجاجية واكملت ترتيبي للمقص ، الشريط ، المخدر جميع الادوات جاهزه هنا ، امسكت أطراف القفازات المطاطية البيضاء وتحسستها برفق

فتح الباب بعنف وبدأوا بالدخول دخل رجلين امن كبيرا الجثة نسبيا وبعدها جراحان واخر مختص بالقلب دكتور جيرمي ، الم يكن بعطلة ؟ بعدها ادخلوا السرير الذي بدأت الدماء تتطفل عليه

"سيستر *سيستر او اخت هي معنى ل النارسة* فالتعطني المخدر" اعطيته اياه وقد اوصلته مع الالة الصغيرة الخضراء على الارض .
بدأوا بالعمل واوصلت بيده وصدره بعض الاسلاك ، ليعم الصمت وفقط اراهم يعملون بحذر وتقانة كالعادة

بعض حبيبات العرق انسابت من وجه الجراح لينكون لأجفف له عرقه ، ان علم والدي سيجعل الارض تبلعني ومن ثم سيقطعه أشلائا ليرمي جثته لفقراء المدينة

"الابرة والخيط" قال بحزم وصوت مرتجف

"حاضر" قلت واعطيته اياه وبدأ بخياطة جزء من جلده وابقى بقعة مفتوحة ليكملوا عملهم ، استرقت النظر للرجلين الذان يقفان على الباب ابتسمت بسخرية لما كل هذه الحماية ؟

ركض الدكتور جوزيف للخارج فتح الباب ليضرب الهواء البارد اجسادنا والاصوات التي بالخارج دخلت لتصن اذني ما كل هذه الضجة بالخارج !؟ يجب على الامن جعلهم يهدئون هذا منافي لقوانين المشفى ، كأنني انا روزلين التي تتبع القانون ، اخرجت ضحكة ساخرة من انفي وما زالت ملامحي حادة للغاية وباردة .
رجع جوزيف مع ممرض اخر ويحمل بيده الكاميرا ، هذا اعتيادي في العمليات الجراحية

جوزيف" ابدأ بالتصوير" همهم الممرض له ليُسمع صوت بدء الكاميرا

"ملقطان" همهمت له لأعطيهم الدكتور جيرمي ويبدأوا بمحاولة اخراج الرصاصة دون اخطاء ، كنمط حياتهم

.

انتهت العملية اللعينة بعد ساعات طويلة لم استطع احصاء الساعات ، ما الذي يجبرني بالعمل هنا ؟.

"تهانينا للجميع لقد عملتم بجد ودقة كدائما، غدا نجلس لتلخيص العملية وحالة المريض"قال وهو يضع للمصاب الذي لاحظت الوشم بجانب رقبته ، انه من عصابة ، ايها الوسيم لما لم الاحظ قبلا لكنت غرزت المشرط بامعائك

تمتم جيرمي"لو لم اتي لكان فجر رأسي" اومئ له جوزيف بتعب وقد استلقى على الارضية ، واما انا اصبحت فضولية لمعرفة هذه العصابة واكملت تسجلي على الورقة التي امامي ضغطه ونبض قلبه ...

Voice of the devils - صَوت أَلْشَيَاطِينWhere stories live. Discover now