Voice of the devils - صَوت أَلْشَيَاطِين

•21• I

"آه" تأوهت من الم رأسي لاضع يدي على جبيني حرارتي ليست مرتفعة ، ولا اشعر بالمرض ما الذي حصل ؟ أين انا ؟
لقد ثملت للغاية لكن واللعنة انا لا اتذكر ما الذي حدث بعد ذهاب ديفيد ، تقلبت بمكاني لاجد نفسي على سرير ضخم للغاية استقمت بفزع لأنظر لجسدي لقد كانت تغطيه ملابس نوم لكن القلادة ما زالت تحيط عنقي اللعنة هل نمت مع احدهم البارحة ؟

اقتربت من النافذة لاحاول استوعاب اين انا او ما الذي افعله هنا اي رمز او دليل يجاوب على الاسئلة التي تدور في رأسي ! لقد كانت ساحة كبيرة مسبح حراس الكثير من السيارات والاشجار لقد كانت الساحة الخلفية لاحدى الڤيلات التي تملكها عائلة كولومبو في انحاء الدول . لكن السؤال كيف وصلت الى هنا ؟ طبعا آريوس هو من اتى بي لكن هل حصل اي شيء بيننا ؟ فتح الباب لالتفت بسرعة للداخل لقد كان آريوس يرتدي بنطال قطني باللون الاسود وبدون تيشيرت عاري الصدر تبا انتم ستدفعون نصف عمركم لرؤية ما اراه . لكنني لم اترك له اي فرصة للحديث وسألته باندفاع "لما انا هنا ؟" تجاهل سؤالي ليبتسم ابتسامة صغيرة جدا  "ألم تشتاقي الي لبؤة ؟" حسنا انت لا تعلم كم اتمزق شوقا اليك آريوس !

هززت رأسي للجانبين تكلمت واقتربت منه نحو الباب لابعده عن طريقي "انا لا اعلم لما انا هنا ولن اعلم ، ابتعد عن طريقي" قلت محاولة ابعاده لكن اغلق الباب واقفله ليرتكي عليه متأرجحا بلعوبية ، حقا ؟ هل هو جاد ؟ وقفت امامه ووضعت يداي على خصري لاسئله " هل انت جاد ! قلت لك ابتعد"
" انتي تعلمين اني لن افعل روز" عاندته بحدة " بل تعلم انك ستبتعد لا تعكر مزاجي الصباحي !" سخر " صباحي لقد تجاوزت الساعة الثالثة مساءا حب" هذه عادة يجب علي تغييرها النوم لساعات طويلة للغاية وطبعا ان كان اريوس في البلاد .
رفعت حاجباي متسائلةً ما الذي يريده مني نظرت اليه انتظره لكي يبدي ردة فعل او ان يتكلم اي شيء لكنه كان ينظر بنظرات غير مفهومة لي لقد كان يبدو كانه يريد التكلم عن كل شيء في هذه الحياة بدى انه يريد احتظاني لزمن غير معروف متى ابتلعت ريقي ورمشت عدة مرات لابعد عيناي عنه والتفت لابحث عن فستاني في الخزائن او الحمام الخاص لاجده معلقا بدون اي ثقب به توقعت ان يكون ممزقا وكعبي مرمى بجانبه ، اخذته لاضعه على يدي وابحث عن حلق اذناي لكنني لم اراهم توجهت مرة اخرى لاين يقف لاقول له بتحدي "ان لم يكن هناك عملا نفعله غير التحديق فلتبتعد ودعني ارحل حينها ساعدك باعطائك صورة لتعلقها على حائط غرفة نومك وتبقى تحدق بها" اقترب مني ليبعد خصلة شعر صغيرة تمرددت على عيناي ليقول " الا ترين ان هناك الكثير لنتحدث عنه ؟" زممت شفتاي لاجبه "احيانا يجب علينا الصمت مهما هناك كلام بجعبتنا " قلت وقفزت للباب بحركة سريعة مستغلة ابتعاده لافتح الباب لكنه امسكني وحملني ليكون بطني على كتفه كانني قطة صغيرة اغلق الباب مرة اخرى وتأكد من وضع المفتاح بعيدا عني " ايها اللعين انا يجب علي الرحيل !" صرخت وبدأت بالتحرك بعشوائية محاولة التحرر من بين يداه