Voice of the devils - صَوت أَلْشَيَاطِين

•12•

"كم سيبلغ الثمن؟" سألت خافيير ويدي تتجول على سلاحي باستمتاع

"7 مليون دولار جيد ؟" قاطعته "5 مليون"

"آريوس انا لا استطيع رفض طلبك لكن لا توجد ارباح لي" رددت عليه باللامبالاة "5 ونصف ولن ادفع لك المزيد" ضغط على فكه محاولا عدم تفريغ غضبه

سأله آدم " هل هناك ما لا يعجبك خافيير؟" نظر له بحده واستقام رتب بدلته وقد لاحظت احمر الشفاة على قمة البدلة زفرت بملل وكنت افكر فقط بتلك اللبؤة بعد مقتل جويس على يدها وشريط الفيديو الذي شاهدناه تلك الشرسة كل يوم كانت تتمرن حول المنزل، تحاول إلهاء نفسها لما تبدو لي شفافة ؟ أغمضت عيناي مسترجعا ملامحها اعينها الخضراء اسنانها اللؤلؤية بشرتها التي اتمنى لمسها طوال حياتي وشعرها اللعنة لقد بدت مثيرة للغاية بعد قص اطرافه .
استقمت لاجعل خافيير يصمت عن ثرثرته هو لم يعجبه تقربنا من فاليريو في النهاية هو لم يعجبه ان نكون متحالفين مع اي عائلة اخرى غيره حتى مع عائلة آل تشابو . اقتربت من النافذة لأرى حافلات المخدرات قد وصلت وقد بدأوا باخراج الاكياس لادخالها للمخازن هم حتى لم يخبئوها رين كانت على حق عائلتهم لديها السيطرة الكاملة على الشوارع

"خافيير لما اتى ارنون لهنا ؟" جاوبني وهو يتفحص اوراقه "سمعت انه رجع للانتقام من ابنة العائلة القذرة كاستيلانو حتى انه وضع اعلانا من سيسطيع خطفها وجلبها له حية ستعطى له جائزة ب 16 مليون دولار"
انفعل ادم ليستقيم من مكانه "انت تمزح وهل هم على علم بذلك!"

"لا اعلم يجب عليكم انتم المعرفة ، مقربون !" قاطعني ليبرر موقفه محاولا عدم اغضابي "لقد قرأت الاعلان وانا هنا في المنزل لذا لا أظن انه وصلهم بعد الامر سري للغاية ولم يرد ان يصل لفاليريو" اومئت له وقد خرجت من الغرفة محاولا الاتصال بديفيد او رين لكن لم يرد احد عاهريين عندما يريدون مني اي شيء يأتون لاعقين حذائي!

أبعدت يد ليزا بقوة عني واتجهت لسيارتي ركبتها مسرعا وتوجهت لقصير الساقط فاليريو ، لما يدخلها لكل هذه المواضيع في النهاية يجب علي معرفة كل ما يدور حولهم  وبالأخص حول روزالين

"افتح البوابة " امرت الحارس هناك لكنه عارضني "لا يوجد احد من العائلة فالقصر سوى .." قاطعته موجها لكمة لفكه "لا اريد فلسفتك افتح لي البوابة" صرخت به حتى اتى حارس اخر وفتح البوابة مسرعا فالنهاية هم يعملون من انا اكملت طريقي لداخل القصر فتحت الباب بقوة كانه بيتي ذهبت للصالة المكان الوحيد الذي يمتلك ضجة .
لقد كانت تستمع الاغاني بصوت عال وترقص بعشوائية محاولة تقليد احدى رقصات الهيب بوب واطفال رين يرقصون معها ، اطفال قد لفت انتباهي رجوع التوأم فين و كال ايضا ابناء فاليريو اخر العنقود ، التفت وهي تقفز لتتصلب بسرعة متسائلة متى كنت هنا قبلا ، رتبت شعرها وأطفأت الموسيقى بسرعة ليلتفت لي الجميع ، ارتفعا حاجباي وسعال خفيف خرج مني لأمرها "روزالين فالتاتي" خرجت لاسمع صوت اقدامها يلحقونني لاجلس على اي كرسي امام الكونتر .