•15•

9.6K 462 41
                                    

" لن افعل " صرخت وما زلت أتولى على الأرضية بألم ، ضربة اخرى والكثير من الركلات على جسدي ، الالم ينتشر بكل مكان مهما امضيت هنا سابقى اتالم من كل ركلة في النهاية هذا جسد فتاة بالكاد آكل انا لا املك طاقة كافية لمحاربة جميع ما امره لذا لا تظنوني الامرأة الخارقة

"هذا امر والا سأجعلك تتمنين الموت ايها الحثالة " قال بغضب وما زال يضربني الا يكتفي الان يريدني ان اتزوج من رئيسه اقسم بالإله انني لن افعل انا لن يكون مصيري كامي مع رجل اكرهه لا لن يكون كذلك ! افضل الموت بانواعه وانا لا امزح . رفعني للاعلى جعلني ارتكي على الحائط ليستطيع تعليقي بالسلاسل المعلقة بالأعلى .
رددت عليه كأني لا اهتم بما سيفعله "من انتم لتقرروا مصيري ، حثالة" امسك حنجرتي بقوة اما جسدي فكان يتمايل مع السلاسل التي تعلقت بها "سأفعل ما لم يفعله الرئيس ، ووقاحتك سانهيها انا بيدي وسأنهي معها قوتك ايتها العاهرة حينها لا فاليريو ولا المخنثين هناك سيروك"

ضحكت بصوت عالٍ وبقوة حتى دمعت عيناي " نكتة جيدة صغيرتي" بدأ بتقبيلي بقوة لم يحزر لست انا من اظهر ضعفي لهم مهما كنت بدون طاقة حاولت الصراخ وطلب المساعدة لكنه اقفل فمي بيده الكبيرة والخشنة لعنة الرب عليه تحركت هنا وهناك لكن جثتي بجانب جثته لا تسمح لي بالتحرك بدأ بتمزيق سترتي الخفيفة وتقبيل صدري اما انا فكنت اركله واتحرك بجنونية لن يلمس جسدي ولن يضع قذارته علي " ابتعد ايها المسخ ، ساريك ساقتلع أسنانك" لكنه كان كالصخرة بلا سمع
اظن ان الرب يحبني فتح الباب ليدخل احدهم واسمع صوت احذية جلدية تطرق على الأرضية لكن يبدو ان جوني لم يسمع بل كان عقله بمكان اخر علقت نظري على القادم كأنه الامل الذي سينقذني ، كان سآن و ارنون يمشون متجهين لي لكنهم توقفوا من المنظر المقزز الذي يرونه استغليت الفرصة لاحرر فمي من يده واصرخ "واللعنة افعلوا شيئا ساعدوني" اقترب سآن مسرعا نحوي وقد ابعده بعنف ليقع على الأرضية ويصرخ به "هل جننت" بصقت عليه وصرخت بالمقابل "تبا لك"
اقترب ارنون بهدوء مني ونظر لي حسنا امرأة لا ترتدي سترة هذا امر عادي بالنسبة له لكن ليس لي مع علامات حب سأتخلص منها بماء النار امسك فكي وشعرت بيده تأخذ قالبا على وجهي "أنتي اغريتيه اليس كذلك ؟"

حاولت ابعد وجهي عنه لكنه اقسى قبضته "ليست مشكلتي ان كان رجالك سريعي الذوبان" ضربني بقوة وامر سآن باخذه ومع هذا بقيت اترجاه بعيناي لسآن ان ياخذهم الاثنان ، لكنه لااسف ليس الجني الازرق !
اقترب من وجهي للغاية مع ابتسامة خبيثة للغاية وقال كحفيف الأفعى "هل تفتقدين للاثارة الجنسية انتي تعلمين انني اتوق لهذا" بقيت انظر له بتحدي لن اتكلم عن هذا الموضوع امسك سوط كان في زاوية الغرفة "سأجلب كاهن ليعقد زواجنا بعد يومين لذا كوني مستعدة " ضربني بقوة وتأوهت بصمت فليلعنه الرب ، حينها زاد ضرباته وقوت السوط لاشعر بالدماء كالعادة تسيل على جسدي العاري نسبيا وكلامه القذر عن ماذا سيفعل بعد زواجنا جعلتي اتاكد انني ساطالب اما بالموت او الهروب ، بعدها استمر بضربي اهانتي جرحي وإسقاط الكثير من المواد السائلة علي التي لا اعرف ما هي لكنها تحرق جلدي .

Voice of the devils - صَوت أَلْشَيَاطِينOù les histoires vivent. Découvrez maintenant