Voice of the devils - صَوت أَلْشَيَاطِين

•18•

رأيت اضواء سيارة الاسعاف وما زلت اجره كانني حمار والعرق قد تصبب على وجهي رأيت اريوس يحمل جدته ليضعها على شبه السرير الخاص بالاسعاف تقابلت نظراتنا وقد رايت ادم كريستوفر زوج ماريا ناديت ادم ليأتي ويساعدني
"اجل روزالين" قال وهو يقترب مني ويلاحظ الجثة التي اجرها والممزوجة بالدماء "ما هذا !؟" مسحت العرق عن وجهي اشعة الشمس حارقة اليوم وللغاية " قربان ، اين ساضعه "

قال بغضب كانه سيقتلني بعد قليل "جدتي كانت ستموت ووضعها بين احجار الجحيم وانتي تبحثين اين ستضعين قربانك " اجبته ببرود " فلتخرس واحمله معي ستعلم كل شيء بعد قليل" زفر بصمت ليحمله معي ونتوجه لمكان خلف البيت وندخل للقبو ابقاه مفتوحا ليعرف اريوس وكريستوفر اين نحن ، وضعناه وجعل ظهره يرتكي على الحائط " اريد تفسير لهذا الخنزير الذي بين ايدينا" قال وبدأت اشعر بالم شديد في جسدي ان المرض يؤثر بسرعة تجعلني اضعف مما كنت يوما حتى جر هذا السمين يؤثر علي ويؤلم جسدي

.

"اولاد العاهرة ، ذلك القضيب لن يمل" صرخ آريوس بغضب وما زال يبحث في الملفات لقد علمنا من ذلك الخنزير الضخم ان جوزيف والذي هو اخاه الغير شقيق من ام ثانية وراء هذه الحادثة ويريد ان يكون هو على العرش لهذا يحارب الجميع ليسقط آريوس ويصعد هو ، كصراع العروش

سالني كريستوفر " روزالين لما كنتي في منزل ماريا اليوم صباحا ؟" رددت سؤاله بسؤال سخرية اخر " هل انا ايضا تشكون بي ؟" ابتسم بخبث ليجيب " اجل في النهاية انتي لا تربطكي اي صلة بيننا لا في الدم او حتى اصدقاء انتي حتى لا تعترفين بعائلتك لذا من المرجح ان تكرهي الجميع وتريدين الانتقام من الجم.." قاطعه اريوس بحدة وقد رمى الاوراق " لا تتكلم معها عن هذا الموضوع الان كريستوفر" رد صاموئييل مساعده " آريوس هي بالنسبة لنا خطر وتهديد دائما ما تكون معنا وتعرف اسرارنا وفي النهاية لا تربطنا بها اي صلة من اي مكان " اردف كريستوفر" وتدخلين منزل ماريا كانه بيتك لما تظنين نفسك من العائلة" بدأت اشعر بالدوار انا لا استطيع التركيز بكل ما يقولوه اشعر بالم شديد وعقلي كان هدفه فقط ان يوقف هذا الالم ايجب علي الذهاب للمستشفى ام الانتظار لرحلتي التي وبدون اي شك ساحجزها اليوم ، انا لن ابقى معهم ، صرخ اريوس وقد ضرب قبضته على الطاولة "فلتخرس ايها الداعر ، انها حبيبتي" لم ارد سماع المزيد اريد فقط الرحيل خرجت من الغرفة مسرعة لسيارتي التي استعرتها من اريوس وتوجهت لاقرب مشفى ، صففت السيارة بسرعة الحرارة حارقة للغاية دخلت للداخل وقد ضربني الهواء البارد من المكيفات
" عذرا انستي" قال شاب كان قد صدم بي بالخطأ لففت حول نفسي لارى من حولي يدورون معي والاضواء تصبح اطول وظبابية لاشعر برأسي يصدم على الارض .

.

فتحت عيناي ببطء اضواء المشفى تؤلم عيناي بحثت بعيناي عن احد ما لقد كان ممرض يجلس امامي ويقرأ الاوراق التي بين يديه ناديته بحدة " انت "
نظر الي بسرعة ليبعد الاوراق ويقترب مني ليبدأ بفحصي وسؤالي عن صحتي ، كما كنت افعل دائما الاسئلة نفسها والاجوبة كذلك .