حياة سعيدة

691 25 20
                                    

' بعد مرور سنتين '

كبُرت ملاك لتصبح في عامها الرابع عشر .

كبُر عارف طفل إيجة ليصبح في عامه الثاني .

تحسنت علاقت هازان وياغيز، ليتم الزواج بعد عام من تحسن علاقتها به .

***

يجلس الجميع في ساحة المنزل وهم يحتفلون بعيد ميلاد عارف الصغير، لتدخل هازان بوجه عابس، نظر لها ياغيز ليتحدث وهو يتقدم منها ويضع وجهها بين كفيه : 

" ماذا حدث لعزيزتي ؟! " 

كان الجميع ينظر لها ويترقب الجواب، لتتحدث بنبرة هادئة من ثم حماسية : 

" أنا.. حامل " 

أبعد ياغيز يديه عن وجهها لتقفز هازان فرحًا وتحتضن ياغيز بكل قوتها، وابتسامة بلهاء على وجهه، ترتسم الابتسامة في وجوه الحاضرين .

لم يكن هناك أحد سوى أفراد العائلة وفرحات فقط، الكل فرح وسعيد، اما ياغيز فكانت مشاعره مختلطة جديدة عليه كليا .

لم يكن معها فترة حملها وولادتها بملاك، أحس بشعور غريب شعور من السعادة لا يستطيع وصفه، احتضنها هو الأخر وأخذ يقبلها قبلات عشوائية .

حمحم محمد، ليبتعد الأثنان عن بعضهم وهم ينظرون للعائلة، ليجدو أن إيجة تغطي عيني طفلها وفرحات يغطي عيني ملاك، أطلق ضحكة جنونية صاخبة . 

***

يوم الولادة ' 

في غرفة الولادة ' 

" هازان هيا تستطيعين فعلها " 

قالها ياغيز محاولًا مساعدة هازان، وهي ممسكة بيده بكل مالديها من قوة تغرس أظافرها في يده، ظلت تصرخ وتدفع إلى أن سمعت صوت بكاء طفل أرخت جسدها ووضعت رأسها على السرير وهي تبتسم لياغيز، والآخر ينظر لها من ثم لأبنتهم والأبتسامة تعتلي ملامحها، جاء صوت الممرضة : 

" لقد رُزِقتُم بفتاة " 

تنفست هازان بهدوء وهي تحتضن أبنتها وتقبلها، وياغيز يمسح رأس هازان ويقبله بكل حُب، خرج صوت ياغيز وهو يهمس : 

" تسميتها لك " 

نظرت له بعيون تشع من الحب، ليقبلها قُبلة رقيقة .

***

في الخارج كان الجميع ينتظر بحماس وفرح لرؤية الملاك الآخر، خرج ياغيز وهو يحمل ابنته وخلفه هازان على السرير، ليضعوها في غرفتها .

لماذا أنا / neden ben | مُكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن