|٣|

120 7 0
                                    

كانت الشجره مطله على البحر « فقد كان مكاني السري هو البحر و الشجره » . .

قد لحق بي "ليوناردو " خلف شجيره و لكنني لم اشعر به ابداً ، قد و صف المنظر الذي رأه بينه و بين نفسه " شجره معلق عليها حبلين بلونين مختلفين - زهري و الاخر ازرق ـ بلوح ارجواني ، و هناك قطعه بيضاء خفيفه يمر من خلالها الضوء لا اعرف ما غرضها تبدو كـ الستاره ، منسوج طرفها السفلي بـ خيوط من الصوف مختلفة تحتوي على جميع الوان الصيف البارده الهادئه و هناك صندق خشبي مذهب الاطراف به قفلاً - عملاقاً قوياً - اخرجت عقدها ، الذي كان نهايته مفتاح جميل كـ جمال عنقها فتحت الصندوق و اخرجت قطعه قماش كانها سجاد فرشتهُ بجانبها و القت جميع ما في حقيبتها على السجاد و قد كانت مجموعه من ملابس البحر ، قد صدم !!

- قال لنفسه و هو ينظر للبحر : اين كل تلك الكتب و ذلك الدفتر الاسود ذو الورود القرمزيه الملتصق بـ معصمها كلما مسكت قلماً ، اين كل الاشياء التي كانت ف الحقيبه ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسلوب جديد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- ليوناردو -

بدءت اتسأل، افكر ! ، اين منزلها ؟ ، اين ابيها او حتى امها ؟ هل هي مشرده ؟ و لكن لا يمكن لهذه الفاتنه ان تكون بلا منزل . التففت ب ناظري نحوها لم ارى سوى ظلاً على الستاره المعلقه هناك ، رفعت شعرها الذي بالكاد يغطي كل ملامح جسمها ، رفعت شعرها عن جسمها !و اذ بها تخلع ما ترتديه شي ، وراء شي ، وراء القطعه الحريريه التي تعكس ما تراه، كالنمامه تراء و تقول ، حتى بانت ملامح تلك الـجسم ، تفاصيله ، اصبحت تتمايل تلاعب خصل شعرها و كان لا احد يمتلك شعراً سواها ، من حقها اعلم ، ب اصابعها تحرك الخصلات التي تحركت من النسيم ، اصبحت كـ فتـاه لا تعرف طعن الحزن ، مددله ، لا تخشى من غداً ، عكس ما اراه في المدرسه ، في الفصل ،بدءت لا استطيع ازاحه عيني عن ذلك الملاك ،فـ شعرت بالخجل ، قفز اللون الاحمر الى وجنتي ، و انني ارى ما لا ينبغي علي رؤيته ، شغلت نفسي في ذلك البحر ، تلك الشجره، الامواج ، عدا جسم هيلدا ، حتى لا اصرخ : "يا لك من جميله ، حمقاء !! هناك رجل خلف الشجيرة " ، بدأت اشعر انني اتطفل ، لا ليسرعوا قبل ان أجزم :) ،و ارى ما لا يجب علي ان اراه ، كنت اريد ان اتطمن فقط لا غير ، فتحت دفتري و امسكت فرشاتي و ناقشت ذاتي عندما انتهيت من النقاش ، وجدت يدي رسمت ذلك المنظر ، ذلك الخصر الرقيق ، ذلك الشعر الطويل الذي يلامس جسمها ، قفزت من عدم مراعاتي كونها وثقت بي و لم تضع في عقلها ، انني سوف اتبعاها و اتطفل ، قد حاولت ان اهم بالريح ولكنني اردت ان اضع بصمه لطيفه في يومها ، او بالمختصر المفيد ، ان اخبرها انني كنت هنا ، كل لا اشعر بـ تأنيب في ضميري ، و تشعر اني حقاً قلق عليها ، ذهبت ، وفي منتصف الطريق رميت دفتري الذي لا استطيع ان افارقه يوماً قط ، رميته عمداً ، و شعرت كان الارض و البحار السبع تعامدت على قلبي من فراقه ، من اجلها فعلت ما لا افعله ، فعلت شيء شاذ عن طبيعتي ، خرقت العاده ، من اجلها فقط ، يالي من مغفل ، متطفل ايضاً ، عدت للمنزل ، وجدت عربة مثلجات لم أقاوم ، ذهبت و وجدت امرأه مسنه توزع المثلجات على الاطفال ، ذهبت ، و قلت

اهلاً ، ما الذي يتوفر الان من المثلجات يا خاله .

اهلاً يا بني ، جميع الاطعمه عدا الشوكلاه فجميع الاطفال ، يلتهمونه بـ شراهه

لحسن الحظ انني لست منهم ، لست معجباً بـ الشوكلاه ، هل لديك بـ طعم الفراوله ؟

نعم ، ........ تفضل يا بني

اشكرك ، احتفظي بـالباقي يا خاله

عدت للمنزل ، وجدت رفيقي ادوارد ، امام منزلي يحادث امي ، لا تعلمون عن اد بعد انه زميل لي ، ليس زميل انها تؤام و لدنا في مثل الشهر و لكنني اسبقه بـ ٦ ايام ، بدء يستائل لما لم اذهب معه بعد المدرسه و لما عدت الان ؟ كنت اجاوبه بكذبه تتلوا اخرا ، وبعدها ذهبنا لممارسه الرياضه عبر لعب بكرة القدم و العب بالعاب الفيديو، كنت اخسر في كل لعبه العبها ف انا هنا فقط بجسدي هنا عقلي هناك في المكان ذاك معها على ما اظن ..

.. حـوريــــة الـبحــر ..Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang