|٦|

36 2 4
                                    

| ليوناردو |

هيلدا : * لا رد *

هيلدا ما بكِ ، لم تبكِ ، انتِ لستِ هشه يا طفله ، ولا اظن ان تلك العيون المصنوعه من اللؤلؤ تستحق البكاء ، افصحي لي ، ارجوكِ اخبريني .

انني اتألم جداً ، يا ليــ * بدأت بالتنهد بقوه من البكاء الذي يؤلم القلب * !!

افتحي لي الباب ، او انكِ تودين ان اكسره

- فتحت -

كانت نحيله جداً و ترتعد لا اعلم ما بها ولم تعلن لي ، كنت انظر لعينها التي تنبض بالحمره ، و يدها التي لا استطيع ان اراها من الرعشه ، كانت على وشك الاغماء و قد شعرت بهذا ، حملتها كالطفل تماماً ، بقوه ، بقوه شديده ، و ذهبت ركضاً لمكتب الممرضه و قد وصل لها بلاغ بــ اسم هيلدا و اسمي بسبب التأخر على الحصه ، و ضعت هيلدا على سرير الممرضه و بمجرد ان لامس جسمها السرير ، سقطت على الارض لم اعلم ما هو الباقي ، من بقربي من او اين او ماذا ، كنت متغيب عن الوعي لكنني اعلم انني انا اعلم انني جاهدت من اجلها  .

.. حـوريــــة الـبحــر ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن