|٧|

30 2 0
                                    

| ليوناردو |
هل تعلموا انني لم أدهش كثيرًا فهل لتلك الملامح الملائكية أن تقودك الى الجحيم ؟ و لكنني اجزم انها تقودني الى السعير في جحيم ما يدعى بالحب ، الذي لم اشعر به قط ، لا اعلم ما يعني الحب ، لم اعشه من ينابيعه مثل ؛ اسره و لا ام ولا حتى اب او اخوه كوني وحيد المنزل ، اشعر بذاك المسمى بالحب من اتجاه " جوزفين "  و زميلي الذي اصبح لي اخاً ، منذ تلك المشاجره في الروضه ، كوني قادم مع الخادمه ، والجميع مع ذويه ، لم يدعهم أد ان يتنمرون علي ، و من اول يوم دراسي لي الى اليوم و نحن زملاء لا بل اخوه .

🤍💭🖤🎶 [ شخصيه جديده ] 🎶🖤💭🤍
— جوزفين : خادمه في الــ اربعين من عمرها آصبحت اماً له و عائله ، هي الوحيده في المنزل التي تهتم لـ امره ، قضت جميع عمرها في المنزل تخدم العائله ٬ لا توجد عائله في المنزل ٬ دائمًا عمل ، شغل ، توقيع ، اجتماع او ورش ، انها المنزل لليوناردو .

تقودني لمكانها الخاص و معها خصيصًا ، اريد ان اعلم ما هو الغد ما هو هيئته لا بلــ بالأخص اريد ان اعلم هل هي هناك في الغد و الايام المقبله ؟ لا اريد جنانهم ، اريد قعر نارها ، اشكركم جميعًا ، لا احتاج الا لــــ هذا المكان " البحر " ، هي ، دفتري و علبه الاقلام ، اجتمعت الادوات و الشخصيات ، ياله من سلام و طمأنينة ،.

أشعر ان العالم يحارب العنصرية ، و كان هناك شطب على مصطلح الاحتلال و اظهار مصطلحات جديده ، احتفال ، حب ، عائله ، رسم و بحر . اشعر ان قلبي خاض للقاءات و اقاعات و مقطوعات. كانني اشعر بيد والدتي تربط على راسي و لمس تلك الخصلات التي تعيق نظري بـ ازالتها من عيني التي تلوح للقمر بالسعاده  ، امام الحشود و تتكلم عن احترامي لها  و طاعتها ، كنت كالفتيات خجول و اكره هذا الصفه بي .

ليو * بنظره منكسره كسرت قلبي ، لا بل الفتات المنكسر ، لا املك سوى بقايا قلب *

ماذا هناك ؟ هل تودي ان ارجع أدراجي الى دراجتي؟!!

لالالالا ابدداً * بدأت بالصراخ و التبرير و القفز بالحماس *

في نفسي ؛ هي هذه هيلدا ام انها فتاه اخرى ؟ و قلت :

مهلاً مهلاً ، انني ذاهب مع هيلدا من تكوني انتِ ؟ * بنوع من الدعابه *

هههههههههههه ، هذا المكان الوحيد و انا وحيده اشعر ان جميع من احب بقربي ☀︎︎

.. حـوريــــة الـبحــر ..Where stories live. Discover now