STAY..

2.1K 208 82
                                    


            
---   Vote + comment = I love you ---
°°--------------------------------------------------------------------°°

إكتفت بِأن ترى رسالتَه ولم ترُد حتى وإن قالت شيئًا فما هو ؟ أعتقِد أنه في أوقات كَهذه يُفضل السكوت !

إستيقظت صباحًا وبالطبع بدا عليها أنها لم تنم إطلاقًا ، في الحقيقة كانت تُفكِر فيما سَـ تضطر إلى قولِه كي تُشبِع فضول مالِك لأنها لم تُجيبه في الحال .. أو لَـعلها أرادت إشباع فضولِها هي ، كانت تُريد معرفة حقيقة ذلك الشعور الذي اجتاحها منذُ رؤيته وجلوسِه معهم وكل شئ ! خرجت إلى حيثُ يوجد المطبخ وهو أيضًا حيثُ تتواجَد والدتها التي وبشكلٍ مُريب جدًا تتغاضى النظر لِـياسمين ، جلست ياسمين على إحدى الكراسي وإنتظرت أن تُبادِرها والدتها بـأي شئ .. نظرة إحتقار رُبما !..

في الأخير قالت ياسمين وهي تُطيل النظر إلى والدتِها

= مالِك يا ماما ؟

- ماله ؟

زادت حيرتها أكثر فَهي كانت تسأل عن سِر تِلك الملامِح الباردة وليس مالِك بوجهٍ خاص ! قالت ثانيًة

= أقصُد مالِك يعني ؟ من إمبارح و إنتِ بتحاولي تتجنبـيني بأي طريقة ، في إيه ؟


حملت الأطباق واتجهت بهما إلى الحوض وقالت بنبرة حادة


- مفيش حاجة ، عادي يعني


ذهبت ياسمين نحوها وقالت


= لا ، فيه حاجات كمان !
في حاجات كتير أوي يا ماما  حاسة إنك لسبب مش قادرة أحدده مش عاوزة تخليني أعرفها ، حاجات جايز هتساعدني وإنتِ بس اللي مفكرة إنها ممكن تأذيني ..




- والحاجات دي بقى تبقى إيه ؟ مالِك ؟


= أيوة ، إنتِ لو مكاني هتعرفي أنا ليه شاكة أوي كده .. إنتِ مشوفتيش نظرتك لِيه ولا طريقتك في الكلام معاه ولما قولتيله فجأة وحشتني بدون أي سبب وغطيتي عليها بإنك قولتي إنه شبه واحد إحنا نعرفه مع إنك متأكدة تمامًا زيي إن مفيش حد نعرفه شبه مالِك .. ودلوقتي لما سألتِك مالِك وكُل اللي جه في بالِك هو مالِك اللي إحنا نعرفه وده مش بيقول غير حاجة واحدة بس هي إنك بتفكري زي ما أنا بفكر في الموضوع ، صح ؟

- خلصتِ؟ روحي شوفي شغلِك !




قالتها بإقتضابٍ واضح فَقالت ياسمين بينما هي على وشك الخروج بالفِعل


= هروح ، بس أتمنى متكونيش مخبية عني حاجة مش ده اللي إتعودنا عليه سوا !!

دخلت غُرفتها محاوِلة بقدر الإمكان ألا تبكِي الآن .. على الأقل ليس الآن .

إرتدت أشد الملابِس سوادًا وكأنها ودعت شخصًا ما .. أو شيئًا ؟ دخلت الشركة فَـبدت عليها تِلك الهالة القاتِلة فَلم يجرؤ أحدٌ على محادثتِها عدا تِلك السكرتيرة التي أتت بما إنتظرته ياسمين كثيرًا

أحبـبتُه بَـاريسيًاWhere stories live. Discover now