007

15.4K 1.6K 2.1K
                                    

فـيِ كلّ قصّةٍ هناك عـواقبْ !

وهـذه العـواقبُ لـن تبدأ إلّا عـندما يلـتقـيان ..

وتبـدأ ثمـارُ قصـّتهما بالنّقـش علـى صـفحاتٍ باتـت مليئـةً بتعقـيدٍ مبـهمٍ لنا جمـيعاً !

•~•~•~•~•~•~•

فتحت تلك باب الغرفة بهدوءٍ محاولةً عدم إحداثِ ضجيجٍ يُذكرُ.. لكن هيهات !..

فكلّما حرّكت الباب قليلاً يحدث صريراً مزعجاً مفشلاً خطًتها بعدم جذب إنتباه والدها الجالس معانقاً والدتها..

"تحدّثي سوجين !"

نبست والدتها بحنانٍ وإبتسامةٍ ودودةٍ لتصفّق سوجين بيديها راميةً بجسدها بجانبهما حتّى نزل السّرير قليلاً مسببةً قهقهات والديها..

"أبي !..أمّي!..اليوم سيأتي جين على العشاء..لقد أتيت لإخباركم أنّني سأعود للمنزل ثمّ آتي معه مساءً "

ختمت حديثها رامشةً بعينيها مراراً حتّى تستعطف والدها الذي واصل ضحكه الهادئ بسبب وجنتها الممتلئة اللطيفة ليومئ ممّا تسبب في حماسها قافزةً على السّرير لتسقط والدتها أرضاً فجأةً بسبب إنتفاضها..

"سوجين !..توقّفي حسناً !..يكفي !"

واصل والدها صراخه ماسكاً بقدمها حتّى يمنعها من القفز لتتعثّر فجأةً ساقطةً فوقه وإنفجرت ضاحكةً..

"سوجين !..ستقتلينه !"

صرخت والدتها برعبٍ لتعقد حاجبيها من هذه الإهانة التي تلّقتها تواً موجهةً ناظريها ناحية والدها الذي يختنق أسفلها متمتمةً :

"هل أنا ثقيلة ؟!"

"جـ-جداً"
أجاب ملتقطاً أنفاسه أسفلها لتكوّر شفتيها مستقيمةً في وقفتها بعد عناءٍ..

جلس بجذعه على طرف السّرير مواصلاً سعاله ووالدتها تربّت على ظهره مراراً حتّى تهدّئه قليلاً لكن سوجين تلك لم تكترث !..بل غادرت الغرفة قافزةً في الرّواق بسعادةٍ...

رنّ هاتفها فجأةً لتسحبه من صدريّتها متمعنةً في إسم المتّصل لتجيب مباشرةً بعد أن أدركت هويًته..

"أنظروا من المتّصل !..وويون الإصطناعيّة !..هيّا إنطقي ماذا تريدين ؟!"

"هل يمكنكِ مقابلتي بحديقة منزلكم ؟!أحتاجكِ سريعاً"

~•~•~•~•~•~

فتـاة الجـيش-K.TH ⁦✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن