035

16.1K 1.1K 3.5K
                                    

وربي ده أطول بارت بالمسيرة الواتبادية ⁦:-)⁩

8079 كلمة 🌚⁦❤️⁩..عشان أتأخرت ثلاث أيام 💔..
بس في أحداث حلوة هنا 😂⁦❤️⁩

وحشتووني ياولاد الحلوة 🌚💔

البارت مو معدل لهيك اذا لقيتو خطأ نبهوني أمانه ⁦:'(⁩

^^^^^^^^

مكانٌ صاخبٌ يعجّ بكلّ الكائناتِ قذارةً !..ليس من الجنس اللطيف !..بل من الذّكور فقط ..حيث تتّخذ كلّ مجموعةٍ من الرّجال طاولةً واسعةً بألعاب مثبتةٍ أعلاها و أموالٓاً تمركزت حولها !

خلف ذلك البار تحديداً تقف تلك الفتاةُ صاحبة الملامح الأجنبيةِ الشّعر الأشقرِ المجموع للأعلى بكعكةٍ مبعثرةٍ ترتدي نظّاراتٍ سوداء مربعةٍ الشكلِ و وجهها يحتوي على بعض البقع السّوداء دلالةً على تلوّثها !

"ياآنسة !..مرّري مشروباتاً عتيقةً للغرفة رقم مائةٍ وسبعة بالأعلى !..وإحرصي على الإسراع !"

تحدّث ذلك الرّجل بلغته الكوريّةِ بثلثِ عمرهِ بينما يشير لها بإصبعه وسط حديثهِ حيث تحدّق هي به بأعينها الزّرقاء بإمتغاصٍ و أومئت بطاعةٍ ومن دون نقاشٍ وهمّ هو بمغادرة البارِ ..

تنهيدةٌ خرجت من ثغرها و إرتكزت بظهرها على الحائط مواصلةً مسح تلك الكؤوسِ محدقةً في الرّجال الذّي يقامرونٓ و ينافسون بالمالِ من دون ذرّةِ حياءٍ !

لطالما شعرت بالغرابة كونها موجودةٌ هنا لوحدها كأنثى وسط كلّ هؤلاء !..ولا أحد يجرؤ على لمسها كونها محميّة من قِبل السّلطاتِ الكوريّة الشّماليّة بسبب ذلك القرط والرّقم في أذنها !

"ڨلورين !..تعالي هنا !"

صرخ صوتٌ غاضبٌ من الغرفة المخصصةِ للمشروبات في الخلف فقلبت عينيها بضجرٍ و مشت ناحيته ووقفت بتمايلٍ محدقةً بهِ بقلّةٍ صبرٍ قبل أن ينبس هو بحدّةٍ :

"لقد أصبح عملكِ بالحانةِ أشبه بعملِ المقعدينٓ في الآونة الأخيرةِ !..وجب أن تصبحي أكثر جهداً و مسؤوليةً !"

"ذكّرني !..ما سبب وجودي هنا ؟..على ما أذكر أنّ وجودي ليس للعملِ !"

بسخريةٍ واضحةٍ في نبرتها أجابته رافعةً حاجبيها و تعبث بذلك الكأس الزّجاجيّ بين يديها محركةً سبًابتها على طرفه تنظر لذلك الرّجل بإبتسامةٍ جانبيةٍ حيث تقدّم هذا الأخير ناحيتها و شدّ شعرها مهسهساً :

"يجب أن تحترمي لعنة و حرمةٓ هذا المكان أيًتها اللعينة !..و يجب أن تعملي عمل الحاناتِ المناسبة لكِ !..عاهرةً مثلاً لأنًكِ حتماً كذلك !"

فتـاة الجـيش-K.TH ⁦✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن