020

12.9K 1.2K 1.5K
                                    

🌺🌺🌺🌺

مع كلِّ إبتسامةِ شخصٍ نقيّ !..هناكٓ زهرةٌ تنبت !
إذن إبتسموا ليصبحٓ العالمُ أجمل !

🌺🌺🌺🌺

وقف جميعهم من مجلسهم في لمح البصر عندما دلفت الممرضّةُ ذلك الرّواق مع إبتسامةٍ لطيفةٍ في ثغرها مبادرةً في حديثها :

"السّيد سوبين بخيرٍ..لكن هناك حروقٌ بليغةٌ في جسدهِ..سندرسُ حالتهُ لنرى إذا ستشفى الآثار أم لا..أستأذنكم"

إنحنت نهايةٓ حديثها وغادرت بصمتٍ ليلتفت جميعهم لتايهيونغ الذّي رفع حاجبيهِ من نظراتهم التي تخترقهُ..

"ماذا أيضاً !..أقسمُ أنّني لم أكن أعلم !"
صرخ متذمراً بينما يتمسّك بيد وويون التي مسحت دموعها المتناثرة على وجهها بخشونةٍ متجاهلةً تحديقات جينيونغ الثّاقبة بها ..

نفخت أونسون الهواء من بين شفتيها وإستقامت من مجلسها حاملةً سترتها العسكريّة...إنحنت لذلك العجوز شوا الذّي إبتسم لها بدفئٍ وهمّت بمغادرة الرّواق لولا صراخ ذلك العقيد بها :

"كانغ أونسون !..إلى أين ؟!"

"إلى الجحيم...هل تريد الذّهاب معي ؟؟"
بإبتسامةٍ متهكّمةٍ ساخرةٍ أجابته جعلت من جينيونغ وذلك العجوز يقهقهان خفيةً عن ذلك العقيد الذّي زمّ شفتيه بغضبٍ عندما غادرت أونسون الرّواق..

"تايهيونغ...اللّيلة يريد الأكبر مقابلة كليكما في منزلهِ..للتّحدثِ "
تحدّث شوا بعد مدّة من الصّمت محدثاً تايهيونغ بينما يشير لكلٍ منه وويون التي تتكئ برأسها على كتفهِ..

إكتفى تايهيونغ بالإيماء بهدوءٍ بينما يحاول تفادي نظرات جينيونغ الذّي غادر الرّواق مباشرةً تاركاً ثلاثتهم ..

وقفت أونسون أمام نامجون الذّي ركض ناحيتها بلمح البصر ما إن رآها متسائلاً عن حالة الأصغر وهي إكتفت بقولِ :

"إنّه بخيرٍ نامجون..هيّا لنعد للمعسكر سريعاً حتّى نهتمّ  بما حصل هناك من خسائر"

~•~•~•~••~•~

"أفلتني !.."
صرخت بعينيها الزّجاجيةِ بينما تسحب يدها بعنفٍ من قبضةِ جين الذّي أفلتها مباشرةً وملامح الصّدمة إعتلت وجههُ..

تارةً ينظر لها وتارةً ينظرُ لذلك الطّفل الذّي تمسّك بثوبِ والدته خوفاً..

"هل وبالصّدفة رأيتكِ منذ أن وطئت اليونان ؟؟"
تسائل بوجهٍ خالٍ من الملامح لتشيح بوجهها محاولةً الذّهب لكنّه أمسكها مجدداً بينما قد علت ملامحه الجديّة متحدثاً :

فتـاة الجـيش-K.TH ⁦✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن