وهل للضعف وجود-كاملة ☑️

الفصل الثاني 💙

#رواية_ وهل للضعف وجود
#سماهر _جمال

قراءة ممتعة💙
........................................

الفصل الثاني💙

  في جامعة "عشق"

وهو اليوم الأول لها في كلية الهندسة........

"عشق" وهى تنظر إلى جامعتها، الجامعة التي كانت تحلم بها دائماً، وأيضاً حلم والدها وعند هذه النقطة تذكرت والدها؛ لتتذكر ماذا حدث لها منذ خمس سنوات.

flash

خرجت من المنزل وهى لا تعلم إلى أين تذهب ثم نظرت إلى الورقة التي كانت بحوزتها وقبضت عليها بشدة، وبينما هى تنظر حولها رأت شخصاً يسير ومعه طفل صغير لا يتعدى الخمس سنوات....
"عشق" وهى تنادي عليه.

" عشق"  :-

_لو سمحت.

توقف الرجل عن السير وهو ينظر إلى حالتها المذرية ودموعها التي تنهمر من عينيها، ثم نظر لها بتساؤل فأكملت "عشق" وهى تمد يدها إليه  :-

_أنا عايزة أروح العنوان ده في إسكندرية.

الرجل :-

_وأنتِ هتروحي لوحدك؟ ولا في حد معاكِ!.

"عشق" بدموع  :-

_لا هروح لوحدي.

الرجل  :-
_طيب فين عيلتك ولا أنتِ مين وازاي ماشية لوحدك في الوقت ده؟!.

"عشق"  :-

_حضرتك هتوصلني ولا لا؟!.

ثم أكملت بكذب :-

_ولو على أنا مين فأنا اسمي "عشق" ومش من هنا وتايهة من أهلي بس معايا عنوان البيت أنت كدة عرفت اللي عاوزاه هتوصلني؟!.

الرجل  :-

_أنا مش هقدر أروح إسكندرية بس ممكن أخلي ابني الكبير يوصلك.

"عشق" بسعادة  :-

_أنا بجد متشكرة جداً.

ثم بهتت ملامحها، ليسألها الرجل بإستغراب  :-

_مالك خوفتي من اي؟!.

"عشق" بتردد  :-

_هو ابنك ده مش هيعملي حاجة؟! .

الرجل بضحك:-

_لا مش هيعملك حاجة هو مسافر هو ومراته وحفيدي ده، ثم أشار إلى الطفل الصغير.

"عشق":-

_طيب هنمشي امتى؟.

الرجل:-

_بكرة الصبح إن شاء الله يلا تعالي معايا.

ثم ذهبت هى والرجل إلى منزله، ليتحدث الرجل وهو في الطريق.

الرجل:-

_يعني ما قولتليش يا حبيبتي أنتِ توهتي من عيلتك ازاي، وبعدين أنتِ مش صغيرة يعني علشان تكوني مش عارفة البيت.