وهل للضعف وجود-كاملة ☑️

الفصل الرابع عشر💙

فوت وكومنت + قراءة ممتعة 😉💙.
#رواية_وهل للضعف وجود
الفصل الرابع عشر💙
___________________________________
إذا سمل أحد عين الآخر فليس من العدل أن يكتفي بسمل عينه فالمذنب يجب أن ينال من الأذى أكثر مما تسبب به..............

"مارلين" بهدوء:-
_ أنا أعتذر لأني عندما فكرت بالأمر رأيت أن موقف آسر لن يكون سهلاً، وأيضاً لا تنسى أن آسر صديقاً لي

"إيهاب" بغضب:-
_ و الآن فكرتي بالأمر؟! ألم تُفكري به عندما حادثتك؟!

"مارلين" بضيق:-
_ سيد إيهاب لا داعي لرفع صوتك أنا جالسة بجانبك!!... وإذا كنت غاضباً لهذا الحد يمكنني مساعدتك

ابتسم "إيهاب" ولكن ابتسامته اختفت عندما أكملت "مارلين"

"مارلين" بتحذير:-
_ ولكن ليس بشئ يضر آسر، يمكنني مساعدتك بالعمل فقط

"إيهاب" بنفاذ صبر:-
_ حسناً، ولكن لا أريد أن يعرف آسر بشأن لقائنا

ضحكت "مارلين" بصوت عالٍ ثم أخذت تطرق بأصابعها على الطاولة التي كانت أمامها قائلة:-
_ هل تُمازحني إيهاب؟!... فكونك لا تعلم أن آسر لا يعرف بشأن زيارتي لمصر وبشأن اتفاقنا فأنت حقاً غبي

"إيهاب" بصدمة مُتجاهلاً إهانتها له منذ قليل:-
_ ولكن كيف علم بالأمر؟!

"مارلين":-
_ إنه آسر إيهاب إنه آسر، ليس ذلك المراهق الذي قتلت والدته انتقاماً من والده ولم يقم بفعل شيء لك!!

"إيهاب" بتلعثم:-
_ آآ..و..لـ..آآ. ولكن كيف علمتي بالأمر؟!

"مارلين" بثقة:-
_ لا شيء يُخفى عني إيهاب فأنا لا أعمل مع أي شخص، ومن المؤكد أن أكون عالمة بأي شيء يخصه

"إيهاب" بتوتر خفي:-
_ إذاً والآن ماذا ستفعلين؟!

"مارلين" وهى تقف وبهدوء:-
_ لن أفعل شيء إيهاب لا تقلق، والآن يجب أن أغادر لأن لدي عمل آخر أقوم به

وقف "إيهاب" هو الآخر ثم وضع المال على الطاولة وخرجا الإثنين من المطعم

"إيهاب":-
_ لدينا لقاء آخر مارلين

أومأت "مارلين" برأسها:-
_ بالطبع، سأقوم بمحادثتك مرة أخرى إيهاب، وداعاً

"إيهاب":-
_ وداعاً

غادرت "مارلين" المطعم ليقوم "إيهاب" برفع يده مُشيراً لحارسيه بالقدوم، ليأتي رجلين مفتولي العضلات ليبادر أحدهم بالحديث....

"الحارس":-
_ أؤمر يا باشا

"إيهاب":-
_البنت اللي مشيت من هنا عايزكم وراها بس من غير ما تاخد بالها عينكم ما تنزلش من عليها، وأخبارها توصلني أول بأول

"الحارس":-
_ أمرك يا باشا

تركهم "إيهاب" ثم توجه إلى سيارته ليفتحها له "السائق" وكاد أن يتحرك إلا أن "إيهاب" أوقفه مُشيراً بيده مرة أخرى إلى الحارس ليأتي إليه