انا وضحت على الفيس سبب عدم النشر و اغلب المتابعين هنا من الفيس و اغلبهم عارف منزلتش ليه.. الواتباد اول مرة انزل عليه ف من الطبيعي أوجه كل اهتمامي للفيس لاني اتعودت عليه هنا اول تجربة
عموما اسفة على عدم التوضيح بس ياريت ناخد بالنا و محدش بس يقول حاجة بدون ما يكون عارف ايه اللي حصل
ما بين الغضب و الغيرة شعرةً ضعيفة ما أن تُقطع حتى تسيل أنهار من!...
العشق؟
رُبما ما هو أكثر من ذلك…
كانت أريام تعي لِمَ تفعله و أنها تستغل تلك المشاعر المُفرطة من إيليا لمصلحتها الشخصية.. وهو يعلم أنها ليست صاحبة الفضيلة إلا أنه فقط لا يستطيع السيطرة على مشاعره تجاهها لا يستطيع التوقف عن عشقها حتى و إن كان مُؤذيًا و ذو طعم مُر كـ العلقم.. كـ مرارة ماضيها و الذي لا يملك سوى أن يتعاطف معها
فـ وثقت بـ ذكائها حذ الغرور و تعركلت بـ قذارة أرغد لتسقط على وجهها تُشوه ما تبقى من روحها.. و التي كانت شاردة و ألقت بها قسوة الحياة في غياهب الحقارة فـ طُمست بـ خِصال لم تكن بها.. الذنب أنها عانت من النبذ مُنذ فترة طويلة كما قصت عليه رغم أن والدها أسرف في دلالها
إبتعدت أريام عن أحضان إيليا و ذلك الدفء الذي يجعلها تشعر بـ النفور ليس منه بل منها و من حياتها المُشوه و المُلطخة بـ الخزي ثم قالت وهي تُعدل خُصلاتهِا التي تشابكت مع ذقنهِ النامية
-شكرًا لأنك جنبي إيليا.. و أسفة على كل اللي سببته ليك من أذى…
أمسك إيليا كفها و قَبّل الشاش الطبي المخفي خلفه جرح ثم قال بـ نبرةٍ دافئة كما عادته تمامًا
-الأذى راح يصيبني لما أنتِ بتنأذي أريام.. بدي ياكِ تكونِ أقوى من هيك.. حقك راح يرچع و أنتِ عم تضحكِ عليه
-إبتسمت أريام وقالت:علشان بس أنا جنبي…
صمت إيليا و قرر الصمت فما يحثه عقله على قوله لن يأتي بـ صالحهِ أبدًا.. لذلك إكتفى بـ إبتسامة مُقتضبة و نهض ثم أنهضها معه وقال بـ حرج وهو يُحك خُصلاتهِ البُنية
-راح روح هلا.. الوقت متأخر كتير و مو حلوة بحقك حدا يحكي شي مو حلو.. بس حاولي تهدي حالك و تنامي و بعدين بكرة بنحكي بـ كل شي حتى بـ الشغِل…
توجه إيليا إلى باب الشقة و خلفه أريام قبل أن تقول بـ تذكر
-صحيح بكرة فيه جلسة تصوير مش كدا؟
-أومأ وقال:صح.. لهيك بدي إياكِ ترتاحي و إذا مو قدرتِ خلص بنأچلها
-نفت سريعًا وقالت:لأ خالص.. أنا هاجي و الشُغل هيشيل الضغط…
إبتسم إيليا و حدق بها مليًا بـ إهتمام قبل أن يرحل ثم قال وهو يستدير
