الفصل السادس

15.7K 813 337
                                    

هو صحيح فصل صغير بس نينجا.. و مفاجأة المشهد الاخير هتخليكوا تسامحوني😂🙊

نحن مع مرور الوقت نكره ما نخاف…

كان أرغد يُحيط بـ عُنقها و أطراف أصابعه تخدش وجنتها من فرط القسوة التي أخرجها بها.. و حينما حاولت أريام دفعه أمسك يديها ثم رفعهما لأعلى و ثبتهما ضد الحائط لتسقط حقيبتها الصغيرة مُحدثة دويًا عالي و تردد صداع في زوايا الدرج الفارغ

و لا تزال شفتاه تُعنف خاصتها لم تكن قُبلة و لكنت كانت عقاب و إنتقام قاسي.. و جسده الذي يطحن جسدها فـ أصبحت عاجزة حتى عن التنفس.. كل ما تفعله هو تحريك رأسها عله يبتعد عنها

باعد أرغد رأسه قليلًا عنها ثم حدق بها لاهثًا بـ عينين مُظلمتين ليهمس بـ فحيح و جسده يزداد ضغطًا على جسدها

-اللعبة اللي أرميها محدش يلعب بيها بعدي…

كانت أريام تتنفس بـ جنون و عينان كارهتين على الرغم من عدم إتزانها إلا أنها هدرت بـ شفاهٍ نازفة

-عُمري ما كُنت لعبتك ولا هكون
-ضغط بـ قوة أكبر على يدها و هدر:لأ لعبة.. لعبتي أنا و هتفضلي لعبتي لحد أما أنا أأمر بغير كدا…

أنت أريام بـ ألم و على ما يبدو أثاره أكثر فـ إقترب و لعق دماءها لتقوم هي بـ عضه حتى جرحت شفتيه فـ إبتسم ضاحكًا وقال بـ خُبثٍ

-بتحاولي تثيريني أكتر!.. فعلًا نجحتي…

القساوة في عينيها تشتد و الإحتقار يُهدي إزدراء إلا أنه لم يهتم بل إقترب من عُنقها و عضه بـ قسوة فـ صرخت أريام بـ ألم.. كانت العضة قوية و تركت أثرًا داميًا.. لتحاول هي التملص بـ كُل ما أُوتيت من قوة و لكن بلا فائدة

توقف أرغد عما يفعله و دفن رأسه في تجويف عُنقها و قال بـ نبرةٍ هادئة

-مفكيش غير جسد.. و لسه ما زال بيأثر عليا…

رفع رأسه و نظر إليها كانت صامتة، صامدة و كأنها ملت المقاومة و الإبتعاد.. كأنها سلمت فعلًا أنها دُميته وحده.. حتى عيناها تجمدت بـ نظرةٍ ميتة بـ الفراغ أمامها و جسدها تشنج بـ تصلب يُعلن عن نفور مُقزز كأنها تبغض لمسته التي لطالما أحبتها سابقًا

و صمت هو الآخر قبل أن يبتعد عنها بـ ملل.. إنها ليست بـ الحماسة لطالما أرادها مُتحمسة له.. أما الآن فـ جسد بلا روح لا يهمه.. ستعود أريام إليه عاجلًا أم آجلًا.. إنها فقط مسألة وقت حتى تعلم من ملاذها الأخير و حينها هو سيسحقها ثم يركلها كما فعل أول مرة

وضع أرغد يد بـ جيب بِنطالهِ و الأُخرى عدل بها خُصلاتهِ التي تبعثرت من حركاتهِ العنيفة.. بينما أريام أخفضت يداها دون أن تُكلف نفسها عناء فركها حتى بعد أن تحول معصميها إلى الأحمر و قريبًا إلى الأزرق.. بل عدلت ثيابها و إنحنت تجلب حقيبتها ثم توجهت إلى الباب بـ هدوء

في غياهب الفرعون Où les histoires vivent. Découvrez maintenant