الفصل السابع

357 18 0
                                    


مرت اخوي

كتابة رؤى صباح مهدي

7-

ظليت دايخ وصارت هاي عادة ملازمتني من يوم اللي قرر اخوية ينهي حياة العزوبية وعبالك اني اللي راح اتزوج مو هو . ورة الظهر اجة سرحان لبيتنة واستقبلتة امي وبيدهة استكان الجاي اللي متعودة تشربة ورة الغدة "هاخالة اشو اجيت مو اتفقنة تظل فترة بعيد عن هنا؟" بدون اي مقدمات طلع سرحان الموبايل ووصاح "اليوم اني جاي افجر قنبلة ببيتكم" طبعا هو قال قنبلة وامي بدت تصرخ وحقهة لان اللي يشوف وجههة المحومر من الحر وشعرة اللي صاير من كد التراب اللي بالجو مينعرف لونة وعيونة اللي جانت حمرة وتدمع من حرارة الشمس وموبايلة اللي مطلعة طبعا فد منظر فعلا مرعب.سرحان باوع على امي بعيونة الحمر وقال "لا خالة ... بس يبو متكفي "و ابوية راسا كام من مكانة وظل يحجي ويا "ابني انطيني الموبايل ولتتهور ترة كلشي ممكن ينحل بالتفاهم مو لازم العنف يا وليدي" طارق ظل خطية مرعوب والخوف عكد لسانة وهو ديسمع امي تصرخ. سرحان مد ايدة لابوية ديناوشة الموبايل وقال بصوت عالي" عمي ابو طارق اريدك تدوس الدكم وتفجرهة كدام الكل" خطية ابوية كام يرجف وبالكوة اخذ الموبايل وظل لازمة ميدري شيسوي. امي صرخت بي "ابو طارق يمعود لتدوس شي دخيلك انتظر خل نطلع من البيت اول" ابوية كام وجهة ينطي الوان وباوعلي وصاح "ولك حمزة شبيك كاعد جنك حايط احجيلك حجاية وليدي " اني كمت من مكاني واخذت الموبايل من ايد ابوية ودرت وجهي على سرحان وسالتة "سرحان شنو القضية يمعود راح يصير بامي شلل متحجي بلا بدايات متفجرة" نطق سرحان "اني جبتلكم صور راح تخليكم تلغون الزواج مال طارق صور جريمة الهام خطيبتة اللي ما تغتفر" امي تحولت من تعابير الرعب الى تعابير الفضول وقالت "سرحان ابني عن شنو دتحجي الله يهديك" اخذ سرحان الموبايل من ايدي وراح يبسبس وية امي وظل يراويهة الصور فد 10 دقايق وبعدين الموبايل افتر على باقي العائلة وعم السكون لفترة وبعدين طارق بدة الهجوم "سرحان انت منيلك هاي الصور؟ يعني انت رحت لبيت خطيبتي ودخلت بدون اذن عائلتها حتى تثبت ان البيت بي جني وان الهام دتسويلي سحر وشعوذة ؟ انت مخبل رسمي و حتى مستشفى المجانين هم قليلة بحقك سرحان معقولة انت من بين كل الناس ضلعي وصديقي تريد تخرب عرسي لك ليش؟ بس اني هسة اكتشفت حقيقتك مع الاسف عليك طلعت ورة كل هذا العمر مو صديقي الوفي " وعافنة طارق وراح بلا ميسمع كلمة من سرحان اللي جان خطية فد مرة متاذي من كلام طارق ومتعجب بنفس الوقت لان طارق ديلومة على محاولاتة المستميتة لانقاذة.

امي وابوية كان ردة فعلهم مختلفة تماما. ابوية كفخ سرحان على علباتة وقال "لك انت متبطل سوالفك " ودار وجهة على امي وقال "اني رايح للمضمد اقيس الضغط " وظل يفشر على سرحان لحد ماطلع من باب البيت. بينما امي ضربت دالغة وصفنت واني عندي اهم شي نبع الحنان اذا هي قالت لا يعني خلص كلشي اتفركش. امي اتقربت على سرحان اللي جان بعدة لازم الموبايل ويكلب بالصور كانما يريد يحفظ شكلهن . الحجية سالتة "ابني سرحان انت متاكد من هذا الكلام لو هاي وحدة من شقاكم التعبان؟" سرحان راسا ظل يحلف لامي وبعدين جرني من ايدي وجان يقول "خالة اذا متصدكيني اسالي حمزة هو جان وياية وشاف كلشي بعينة. حمزة احجيلهة لخالة على اللي شفناه" اني الصراحة ماجنت متحضر لهاي اللحظة وما توقعت سرحان راح يشاركني بهذا الانجاز بس المهم اني عدت لامي نفس كلام سرحان وضفت علي شغلة العيون المزرزرة والذيل اللي شفتهن من رجعت دا اجيب موبايلي.

مرت اخوي لهجة عراقيةWhere stories live. Discover now