مرت اخوي لهجة عراقية

الفصل الثامن والاخير

تصويت بنات للفصل ولكل الفصول من فضلكم

احتمال ما اكدر انشر فترة ادعولي حبايب اكدر اكتب هاليومين حتى اكدر انشرلكم شي جديد

مرت اخوي

كتابة رؤى صباح مهدي

8-

ركض علي طارق وجرة من ياختة وطببة للمحل وكلي "عزل حمزة" وبدون مقدمات كام يضرب بسرحان المسكين. اني راسا عزلت المحل وركض على طارق دا افاككهم وسرحان خطية صافن ميدري شنو الصار. صاح سرحان والدم ينكط من خشمة وحلكة "شبيك طارق تخبلت ليش تضربني ؟" جاوبة طارق وهو محنفش علي يريد يضربة بوكس واني لازمة "حتة اراويك شلون يصير عقاب الحرامية واللي يريدون الشر للناس ولك اني دائما اعتبرتك صديقي ومثل اخوية وتاليهة تنصبلي فخاخ بكل طريقي وتبوك فلوس عرسي وتطلع مرتي سحارة وتفضحهة كدام اهلي ياجبان انت متستاهل تظل عايش" وهجم على سرحان ورة ماخلص طارق كلامة واني صرت بنصهم وسرحان خطية اكل بوكسيات ودفرات الى ان وكع بالكاع وظل يون من الالم وكام يبجي ويحلف لطارق هو مالة دخل باي شي وهو ميريد ياذي احد بالعكس هو كان صادق بكلشي سوا بس طارق جان فد مرة فاير ومتخبل والحر مذوب مخة فرجع يضرب سرحان الى ان فقد سرحان الوعي واني زغيروني مقارنة بطارق الجثيث الطويل فماكدرت اباعدهم وسرحان ابد ما قاوم واكل كل الضرب وهو يتوسل بطارق يعوفة. ورة ما سرحان فقد الوعي طارق جاب بطل ماي ورش علي حتى يكعد بس اول ماكعد سرحان رجع اغمة علي وكام يتنفس بصعوبة وحسيت تنفسة بدة يضعف وطارق رجع يريد يضربة بس اني صرخت "لك طارق يمكن مات الولد اشو مديتنفس ووجهة انترس دم" طارق وعة من كتلة يمكن مات وظل يقيس بالنبض مالتة وبعدين كام متوتر وكال "روح جيب سيارة ابوية خل ناخذة للمستشفة " رحت ركض جبت السيارة وحتة ماجاوبت امي من سالتني شسوي بيهة وركض طارق خلة سرحان بالكرسي الورة واخذنا للمستشفة ودخلوا راسا عمليات لان ضلعين من ضلوعة انكسرن وحسيت بذاك اليوم مو بس ضلوع سرحان اللي انكسرت وانما اني وطارق اللي جان يعتبرنة ضلعين ومثل اخوتة هم انكسرنة وخنا لسرحان وبالذات اني.

كتلة لطارق يروح للبيت ويحاول يختفي عن الانظار واني راح االف قصة وبعدين راح احجي وية سرحان واقنعة ميبلغ عن اللي صار بس طارق جان مقتنع ان اللي سوا صحيح وان سرحان يستحق اللي صار بي واكثر لان حاول يشوه سمعة زوجته وياذيهة واني بداخلي احس بدناءة روحي لان وصلت الوضع الى هيج طريق وعر وخليت سرحان بوجه المدفع حتى ما اتاذة واوصل الى مرادي.

اجتمعت العائلة بالمستشفى ورة ماخابرت خالة ام سرحان لان الطبيب اصر على وجود احد افراد عائلتة حتى يخبرهم بوضعه الدقيق. وهي الظاهر مخابرة امي وابوية حتى يجون وياهة لان هي ماعدهة احد غيرنة . طبعا الكل تفاجا من شافنة اني وطارق كاعدين بالمستشفة وايد طارق كلها مجرحة وجان مبين على وجهة ان هو مسوي مكسورة. ابوية اخذنة اني وطارق على صفحة وسال طارق "شنو القضية انتو شعدكم هنا؟ وشبي سرحان؟" جاوبتة لابوية "احنة اللي نقلنا لسرحان للمستشفة واني خابرت خالة ام سرحان و ما توقعت راح تخابركم " ابوية باوعلي بغضب وسالني "ادري الولد شبي اشو الدكتور كايل لامة حالتة خطيرة وعندة ضلوع مكسرة فهموني شنو اللي صار بس لا ورطتوا بسوالفكم وخليتوا ياكل الكتل وحدة ادري بيكم شياطين وهذا الولد فقير وواكع بين ايديكم" ابوية جان مبين علي التاثر وجان واضح ان هو خايف على سرحان كلش وبرغم ابوية دائما يضحك علي وعلى تصرفاتة بس هو حاسبة مثل ابنة وورة ما والد سرحان توفة ابوية قام باغلب واجبات الاب تجاههة حتى اتذكر خالة جانت تجينة بنص الليل علمود ابسط الاشياء وهذا الكلام من جنة جيران قبل سنوات هواي وجان ابوية ياخذة ركض للمستشفة اذا يتمرض وميهمة شكد التكاليف بس المهم يتعالج وهواي مواقف صارت بحيث خالة جانت معتمدة على الله وعلينة بحياتهة ورة ما توفة زوجهة.