11

99 4 0
                                    

#حكايات_قبل_النوم2
يوم جديد.... 
الاثنين 22/6/2020
ضيف الحلقة يمني عبد العزيز
أجتمع الاب مع ابنائه الثلاثة (( خولة – هبة – يامن – وزوجته ليا)) 
- مساء الخير ابنائي اشتقت لكم.. 
- مساء الخير يا ابي و انت اكثر... 
- هي لا زالت مربوطة هكذا من البارحة ؟؟
- ليا : نعم ، حاولنا ان نرفع عنها الكمامة لكنها تنهال علينا سبابا ، فنعيد تكميمها ..
- ماذا عن الطعام ؟؟
- خولة : أنا اطعمها يا أبي لكنها دائما تسبني و قد قامت بعضي يا ابي مرتين ؟؟
- هل فعلت ؟؟
- خوله : نعم
- إذا قومي بتشغيل المروحة.. 
- يامن : ابي ولكنها معلقه فيها ؟؟
- لا بأس يا بني حتي لا تسب مرة أخري و لا تعض احد... 
والآن نكمل قصتنا...  .
الأجواء هاهنا مختلفة ، فنحن في بلد الحضارة الآن ، بلد مصر العظيمة ..
في قصر عظيم منيف . انه قصر العزيز (( إطفير ) وزوجته زليخة ، وفي داخل القصر هناك غرفة يسكنها النور ، يقيم بها يوسف الكريم.. يبكي وتدمع عيناه ، يتألم علي ما جري له ، يتألم من تلك الفتن التي تحيط به من كل جانب.. 
تذكر ربه فنظر إلي السماء ، وقال يارب ، أنقذني مما انا فيه ، لا حيلة لي ولا منقذ سواك ، إن لم تحميني سأقع في معصيتك و لن يكون لي طاقه من النجاة منهم ، ربي لو كان السجن أفضل لي فادخلني إياه ، فإنه أحب إلي من أن اخون سيدي أو أعصيك يا ربي....  تموج الأرض و تختفي ويظهر الآن سوق مصر العظيم.. 
أصبح الجميع يتحدث عن هذا الغلام العبد الذي أحبته و عشقته زليخة عشق الجنون.. 
الجميع يتحدث عن معجزة تقطيع الايدي و سيلان الدم ، الكل يحكي عن امرأة جميلة مثل زليخة يرفضها عبد مثل يوسف... 
الكل يتحدث و الكل يخوض ، و صل الخبر للملك ، ووصل للعزيز ووصل لزليخة..  اجتمعوا جميعا و جعلوا يتشاورون فيما بينهم ، كيف ينقذون انفسهم من حديث الشعب عنهم... 
لا يوجد مفر إلا بسجن يوسف .....
هكذا النجاة يا سادة ، بظلم الابرياء ، السادة في مصر القديمة سادة و العبيد عبيد ؟؟
يهان العبد من اجل السيد الظالم..  لا توجد حقوق للعبد مهما تشرف و تعظم ، و لا يوجد عبد مظلوم ، فقط العبد ظالم يستحق العقاب و القتل و السجن ، أم السيد ، دائما مظلوم دائما ، يهوي في الحرام ويكون مظلوم...  يخون ويكون مظلوم … يرتكب المحظورات ويكون مظلوم  … في مصرنا دائما السيد يخالف و يعاقب العبد أو الفقير... 
و هذا يوسف ، النبي الكريم ، الذي هو من سلالة الاشراف ، سيد الأنام ، جده الخليل إبراهيم ، لازالت بطولاته تتلي علي الألسن ، و جده الثاني إسحاق ، كريم جواد له من البطولات مه له ، وجده الآخر إسماعيل الذبيح ، انتقل يوسف من الحرية و الحب و الدفيء إلي العبودية و أخيرا السجن ….
- يمني : أممممم
- أوكفوا المروحة و فكوها ولنري ما عندها ؟؟
- يمني : آه راسي تدور ، بغض النظر عما فعلته بي ، ولكن هل هذا ما يحكي لأطفال علي رأي أختي حبيبتي الجميلة العسوله بسمة ؟؟ لكن عندي سؤال اجب عنه و لن اسبك بعدها ؟؟
- ما هو السؤال ؟؟
- والله اتقفلت ومش مكمل القصة دي و خلو السؤال ملحق بقي

حكايات قبل النوم.... قصص هادفة للأطفال Where stories live. Discover now