منقذي ذو النجوم

بارت 31

منقذي ذو النجوم

الكاتبه غدير العزاوي

..

دخلت للغرفه وشفت ملاكي كدامي حلمي الي جنت اتمنا وصبرت هواي وهواي ...

شفتها خايفه وترجف هديتها ومن بعد كولشي الي صدمني اكبر صدمة بحياتي انه ريم بنيه ...

تفاجأت اريد مبرر اريد اعرف ليش .. شعوري بوكتها ماينوصف وكأنه ملكت الدنيا يعني اصلا نسيت انه جانت متزوجه ولوو الي جانت متزوجته مو رجال ..........

ثاني يوم الصبح وره ماطلعو اخواتي والاقارب كلهم لانه متفقين يروحون سوه....

لزمني عامر وضل يحجي ويسفط حجي ماله وجود اصلا بس اريده يسكت ماكو وبماانه راحو الخطار وماكو احد فماخذ راحته بلحجي واني واكف بس اريد افهمه ماكو مداينطي مجال ....

-تدري انت شنو ..انت واحد ماتفكر تعرف يعني شنو ماعندك عقل ولك العالم كلها بعرسك وانت ماكايلنه عن هذا الشي واني المخدووع وتكلي ذني السيارتين روتين عادي بس الصوج مو صوجك ...لاوالله مو صوجك لو صاير شي بلماعزيم وين جنه درنه ظهرته كلي ليش ساكت لانه ماعندك تبرير اصلاا لانه تعرف بنفسك غلطان ....

صاحت بيبي مناك تعالو ادخلو وتفاهمو بلبيت وماكو شي ماله حل ....

شفت ريم واكفه يم باب المطبخ واعرف هاي النظرات والعيون ...

دخلتنه بيبي جوه وكعدنه نحجي وامي مناك كالت..

-والله ماشفنه خير ابدااا ابدااا من اول يوم ماجينه هنانه شوكت نرجع لبغداد ونرتاح عامر تناسا الموضوع شويه وكال داارتب ان شاء الله ومايصير بعد نضل بعيدين عن بيتنه .....

ريم استأذنت تطلع للغرفه ....كمت اطلع عامر كال هديها لانه هسه اخذت ع نفسها شي اكيد ....

هزيت راسي وطلعت فتحت الباب شفتها ماموجوده بلغرفه دكيت باب الحمام عليها كالت شويه واطلع ...كعدت انتضرها وساعه تجر ساعه صار تقريبا ساعه ونص وهيه بلحمام كمت كتلها طلعين لو اكسر الباب شدتسوين...

فتحت الباب وعيونها حمر دم وخشمها هم ولابسه البرنص وخرتني من يمها راحت اخذت الها ملابس ودخلت للحمام وبدلت طلعت ...رادت تتمدد لزمتها من ايدها ودرتها عليه ...

جانت منزله راسها رفعت راسها باايدي وهيه ماتمالكت نفسها ذبت روحها بحضني وصارت تشهك مثل الطفله كعدتها ع جربايه وحضنتها لانه ادري شماحجيت مراح تهده علااقل خلي تطلع الي بكلبها بلبجي لانه الي ماره بي مو شي سهل من اول مااتوفوا اهلها....

تمددت بحضني وشويه شويه ثكلت انفاسها عرفتها نامت خليتها بحضني وتمددت وصرت اتأمل وجها وملامحها .....خشمها الي صاير احمر من البجي ورموشها الذبلانات من الدموع...