#Chapter 1

619 15 1
                                    

(مازال على حالته ذاتها ،يعتقد بأنني لا أشعر به )*تنهدت بآسف على حال زوجها
(عليه التحدث عليه إخراج مشاعره هذه وإلا أدت لمرضه )
(حاولت كثيراً معه أعني لقد مضت خمس أسابيع تقريباً وهو لم يتحدث عن الحادثة من بعد الرسالة تلك ولم أستطع ذكر إسمها أمامه أخاف على حزنه بالإضافة إلى أنه لم يقترب مني)
(اللعنة !إستغلي الطفل الجديد إذاً لتنسيه ماحدث )
(لقد ذهبنا للطبيبة وعلمنا جنس الطفل وهو فقط إكتفى بإبتسامة صغيرة وقبلة على وجنتي أعني الوقت غير مناسب أعلم هذا .لكن ردة فعله أزعجتني)
(أوه أيتها اللعينة لما لم تخبريناا فتاة أم ملاك جميل آخر؟ )*صرخت بحماس
(إنها فتاة )*قضمت شفتيها بسعادة
(سأخبر أمي بذلك ،مبارك جي )
(إيدوارد إنتهى من درس اللغة الآن لذا نتحدث لاحقاً أوصلي تحياتي ل مايكل)*تحدثت عندما سمعت صوتاً في الخارج
(حسناً، إعتني بنفسك وبفتاتنا )
أغلقت الهاتف لتتجه لغرفة المعيشة في جناحها
"كيف كان درسك عزيزي"*جلست بجانبه بعد أن طبعت قبلة دافئة على جبهته
"هناك العديد من الكلمات المعقدة علي مذاكرتها"*أخرج شفته بحزن لتمسك بيده وتنظر لعينيه الزرقاوتين متحدثة بنبرة واثقة ممتزجة بالفخر
"أنت ذكي ولاشيء يصعب عليك "
إبتسم إيدوارد ليردف "أنا جائع "
"لايجب علينا أن نفوت الغداء لكن لدي بسكويت في الدرج هناك يمكنه أن يسكت عصافير بطنك الجميل لساعة"*مررت يدها على بطنه بعد أن أشارت على الدرج.
"حسناً ،هل يمكنني إلقاء التحية عليها أولاً؟ "*نظر إلى والدته ليشير بعينيه إلى بطنها.
اومئت له جيجي لترتسم إبتسامة عريضة على وجنتيها بعد أن وضع إيدوارد يده على بطنها متمتماً ببعض الكلمات
"ماذا قالت "*نظرت إليه والسعادة تفيض من عينيها
"أنها سعيدة ومتحمسة للقائي"*قهقه بخفة
"ستكون محظوظة لإمتلاكها شقيق رائع مثلك"*حوطت يدها حوله لتقربه إليها "أحبك كثيراً وأنا ممتنة لإمتلاكي طفل مميز وجميل مثلك"
نظر إليها إيدوارد  طويلاً  لتقهقه جيجي بخفة "أعلم أخبرك هذا كل يوم "
"هذا مايجعل يومي جميلاً ،وأنا أحبك كثيراً "*قبل وجنتها ليقفز على الأرضية
"جلالتك واليها تريد التحدث معك"*إنحنت وصيفتها
نظرت جيجي إلى ملابسها القصيرة لتزوم فمها
"حسناً دعيها تدخل"*نهضت لتتناول ردائها الذهبي الحريري من غرفتها لتغطي به جسدها وتعود لغرفة المعيشة "كيف حالك واليها"*ثنت ركبتيها لها لتفعل واليها المثل ل جيجي وتجلس مجيبة "بخير وأنتِ جلالتك"
"أخبرتك عندما نكون وحدنا ناديني بإسمي نحن عائلة الآن. أنا بخير "
"أتيت لإخبارك بأنه إذا كنت تشعرين بالإرهاق يمكنني الذهاب عوضاً عنك مع زين للحفل "
مسحت جيجي على جبهتها لنسيانها أمر حفل الخطوبة تماماً "كلا أنا بخير اليوم لا أشعر بالدوار، أشكرك على إهتمامك"
"كما قلت أنت نحن عائلة لذا هذا واجبي "*مبتسمة بإمتنان
"لكن ليس الجميع يشعر بإنتمائي لكم "
"دنيا تعلمين تعارفكم لم يكن جيداً لذا أمهليها بعض الوقت وصفاء عندما تعود من رحلتها ستجدينها تثرثر معنا وبفضل تلك الجميلة والدتي أحبتك أكثر. لطالما كانت تنتظر حفيدة لها"
"صحيح لما دنيا وأوليفير لم ينجبوا للآن هل هنالك مشاكل؟ "
"أجل دنيا لديها مشكلة في الإنجاب "*بآسف
"أوه هذا سيء  ،ألم تخضع لعلاج ؟"
"بلى إنهم يعملون على هذا لكن يُفضّل بألا تتحدثي بهذا الأمر أمامهم لأنهم حساسون تجاه هذا الموضوع خاصة أوليفير"
"جيد بأنك أخبرتيني بهذا لكي لا تسوء علاقتنا أكثر"*قهقهت بخفة
"كيف حال زين لا أراه كثيراً "
تنهدت جيجي لتتحدث"لا أحد يراه سوى على الطعام  يحاول أن يبقي نفسه مشغولاً وعندما ينهي الأعمال يذهب للملاكمة أو لغرفة التصويب "
" الرب وحده من يستطيع أن يعلم ماذا يدور في رأسه  لايشغل نفسه بهذا الشكل إلا إذا كان هنالك صراع بداخل عقله"
"أعني ألا تعلمي حقاً مايقلقه! هذا واضح إنه حزين على راين لكنه يدّعي القوة "*تحدثت جيجي بعقلها

One Night | ليلة واحدة | Part  2Место, где живут истории. Откройте их для себя