Tone +6+

73.5K 4.4K 11.7K
                                    


95 فوت+ 100 كومنت= القبلة الأولي 🌚

_______

توالت الأيام و بدأت شُهرة تايهيونغ تزداد شيئاً فـ شيئاً و إسمه أصبح على كل لسان بين الأمريكين

عن جماله، غير أمريكياً، ذات طابع مختلف، جمال مختلف و وسامة و فتنة مختلفة تماماً قد آثارت إنتباهم

قد بدأ الناس بـ شراء المنتجات الذي يظهر تايهيونغ فيها بإعلاناته، و بـ التالي بدأت شركة جيون بـ الشهرة أكثر و زيادة ربحها

تايهيونغ إعتاد على الكاميرات وأصبح يتعامل بـ طبيعية و ما جعله يرتاح أكثر أن جونغكوك يكون معه في كل جلسة تصوير

ديفيد أصبح يلازم تايهيونغ في كل مكان في الشركة كونه حارسه الشخصي الذي وكله جونغكوك بـ حمايته

جونغكوك لم يعد يتحدث مع زوجته كثيراً بل أصبح يعود كذلك في وقتٍ متأخر في الليل بسبب مكوثه مع تايهيونغ طوال اليوم

إيميليا كانت تذهب أحياناً للمنزل و لا تجد زوجها هناك، لذلك هي تنتظره حتى يعود و حين تخبره بأن يتناول الطعام يخبرها بانه قد تناول بالفعل

و حين تخبره بالبقاء معها لـ بعض الوقت تتلقىٰ ذات الإجابة كل مرة ' أنا متعب لـ نفعل لاحقاً '

جونغكوك و تايهيونغ إقتربىٰ من بعضهما أكثر، خرجا في العديد من الأماكن و ضحكىٰ معاً كثيراً

جونغكوك لاحظ إبتسامة تايهيونغ الواسعة التي تُصبح صندوقية حين يكون سعيداً و بشدة، و هذا يجعله يبتسم رغماً عنه

يومه لا يمر من دون رؤيته، رؤية إبتسامته، سماع صوت ضحكاته، إعتنائه الدائم به و إهتمامه الدافئ

أصبح يرى تايهيونغ طوال اليوم من الصباح حتى المساء عدا وقت النوم و في اليوم التالي يعود لـ يراه من جديد

هو الأن في سيارته متجهاً لـ منزل تايهيونغ حتى يأخذه معه للشركة، و بالفعل ثوانٍ حتى وقف أمام منزله

فتح تايهيونغ باب المنزل لـ يُخرج رأسه و ينظر لـ سيارة جونغكوك الواقفة أمامه مما جعله يبتسم بوسع

خرج مغلقاً الباب خلفه ثم ركض ناحية السيارة جاعلاً من خصلاته الشقراء الذهبية تتطاير نتيجة سرعته

فتح باب السيارة و صعد بـ مقعده لـ يلتفت لـ جونغكوك بإبتسامة قد جعلت الأخر يبتسم بـ صدق

"مستعد للعمل؟" سأله جونغكوك لـ يقهقه تايهيونغ شاداً على قبضتي يديه:"تقصد اللعب؟ أنا مستعد !"

Tone <TK>Where stories live. Discover now