Tone +43+

58.2K 4.3K 9.1K
                                    


500 فوت + 880 كومنت

_________

أخذ جونغكوك الكاميرا بغرابة مِن الصحفي الذي نظر لإيميليا الواقفة خلف زوجها و تنظر بعدم فهم له و للكاميرا بـ يد الغرابي

"ما هذه الكاميرا؟ و عن أيَة صور تتحدث؟" سأله جونغكوك بعدم فهم لـ يُجيبه الصحفي:"هي صور مهمة، و يجب أن تعلم بـ شأنها قبل أن يفوت الأوان"

فتح جونغكوك الكاميرا و ذهب لـ خانة الصور لـ ترتخي عقدة حاجبيه و بقى يقلِب بين الصور واحدة خلف الأخرى بينما إيميليا فتحت فمها بصدمة حين نظرت لـ صورها

"أعتذر لأنني قمت بتصويرها، فـ لقد خشيت ألا تصدقني حين أخبرك و لا أقصد أي شئ، فقط أردت إخبارك بـ هذا الأمر"

قال الصحفي حين لاحظ صمت جونغكوك الطويل و تحديقه بالكاميرا بينما إيميليا نظرت له بعدم تصديق و هو إبتسم لها

"سوف أرحل الأن، يوماً هنيئاً سيد جونغكوك، وداعاً سيدة إيميليا" نظر الصحفي لها مبتسماً بجانبية ثم عاد بخطواته للخلف و رَحل مبتعداً عنهما

"جـ.جونغكوك لا تفهم بشكلٍ خاطئ !" أردفت إيميليا بسرعة وقلق بينما جونغكوك أغلق الباب بهدوء بـ إحدى يديه لأن الكاميرا في يده الأخرى، يرى تلك الصور لـ زوجته

لازالت يده على الباب المغلق و جسده العلوي منخفض قليلاً، ثم إلتفت بـ رأسه ببطء و نظر لإيميليا المُرتعبة مِن حالته و صمته المُرعب

إبتعد عن الباب متقدماً منها وهي عادت للخلف لـ يردف بنبرة شديدة الهدوء واضعاً صورتها أمام عيناها:"ما هذا؟"

"أ.أقسم لك أنني كنت ثملة ! لم أنتبه سوى بعدما قبَلَني فـ دفعته و بدأت بـ ضربه، أقسم لك بذلك !"

أخبرته بنبرة مرتجفة ثم أكملت بقلق:"إسأل جميع زملائي و صديقتي المقربة، لقد كانوا معي وقتها و عرفوا بما حدث"

"أنا لست غاضباً" أجابها جونغكوك رافعاً يديه للأعلى و أكمل:"فـ أنا لا أغار عليكِ، و لا أحبكِ لذلك إفعلِ ما تشائين"

صمتت إيميليا مُتفاجئة مِن كلامه لـ يرمي جونغكوك الكاميرا على الأريكة و أردف:"فقط ما أزعجني أنكِ كنت ترغبين بـ طفلاً، كيف له أن يملك أماً مثلك؟"

"نحن الأن متعادلان، أنتِ قمتِ بـ خيانتي و أنا كذلك قمت بـ خيانتك، هو قام بلمسك و تقبيلك و أنا قمُت بـ لمس و تقبيل غيرك، الأن لا يوجد شئ يجعلنا نبقى متزوجان إيميليا"

"هل تظُن الإنفصال شيئاً سهلاً؟" سألت إيميليا مع عقد حاجبيها و أكملت و الدموع تجتمع بـ عيناها:"ألا تعرف أن التي تقف أمامك الأن تحبك و كثيراً؟ تُخبرها بأنك لا تحبها و لا تغار عليها و تطلب الإنفصال بكل بساطة، ماذا عن مشاعري؟"

Tone <TK>Where stories live. Discover now