500 فوت + 800 كومنت_________
صباحاً
"لا أرتاح لـ تلك السفرية" أردف تايهيونغ عاقداً حاجبيه و هو يسير وسط ممرات الشركة بملابسه السوداء و بجانبه ديفيد يحاول مجاراة خطواته وهو يلعنه مع الغرابي
"و العمل إذاً؟" سأل ديفيد واضعاً يديه بجيوب بنطاله لـ يقول الأسمر نافياً برأسه:"لا أعرف، بالتأكيد هي سـ تفعل شيئاً، منذ أن كانت معنا البارحة و هي لم تكن على طبيعتها"
"توترها بعد مكالمة الهاتف جعلتني أشُك، و حين أخبرني جونغكوك بأمر سفرها تأكَدَت شكوكي، هي تنوي على شيئاً ما"
زفر ديفيد أنفاسه و قال:"هي سافرَت الأن و لن نستطيع فِعل شئ، لقد راقبتها صباحاً و بالفعل هي كانت مع عدة مجموعات مِن الصحفيين"
توقف تايهيونغ فجأة عن السير و بقى يحدق بالفراغ أمامه حتى سأل:"أنت قُلت أن هناك رجل هناك يُراقبها بنظرات خبيثة و قذرة صحيحة؟"
"أجل؟" أجاب ديفيد بسؤال لـ يلتفت له تايهيونغ بإبتسامة و قال:"أريدك أن تخرج مِن الشركة و تفعل ما أقوله لك بالضبط"
______
فتح تايهيونغ باب المكتب و أدخل رأسه ناظراً للغرابي المندمج بالأوراق أمامه و بيده قلمه الأسود بينما خصلات شعره خلف أذنه عكس الجهة الأخرى منسدلة
عض شفته بإبتسامة ثم دخل و أغلق الباب و مِن ثم ذهب ناحية حبيبه مِن دون أن يمُر أمامه و قام بمعانقته مِن الخلف محاوطاً عنقه
إبتسامة بسيطة نمَت على شفتي جونغكوك و أمسك يد حبيبه طابعاً عدة قبلات ببطانها رادفاً:"حبيبي الجميل، هل تشعر بالملل؟"
"أجل فـ لا توجد جلسات تصوير اليوم أيضاً، لذلك جئت حتى أساعدك في العمل" أجابه تايهيونغ بهمس و ترك قبلة على وجنة الغرابي جعلته يبتسم
إبتعد عنه ثم جلس على أفخاذه و أطبق شفاهما معاً واضعاً يده على وجنته لـ يغلق جونغكوك عيناه ووترك قلمه متمسكاً بخصره و حرك إبهامه عليها
فصلها تايهيونغ و ترك عدة قبلات متفرقة على شفتيه جعلت جونغكوك يبتسم بوسع و وضع قبلة قوية على وجنة الأسمر قد جعلته يقهقه
"أريد سؤالك جونغكوكاه" أردف تايهيونغ محاوطاً عنق حبيبه لـ يحاوط الغرابي خصره بذراعيه و كأنه يعانقه رادفاً:"إسأل ما تريد يا حبيب جونغكوكاه"
"هل دائماً تسافر إيميليا للعمل؟" سأل بفضول و عبث بخصلات حبيبه الفحمية و الذي أجاب:"أجل، غالباً ما تسافر و تبقى لأيام، أنا معتاد على هذا لذلك تركتها"
YOU ARE READING
Tone <TK>
Fanfictionكُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَاً فِي حَياتِي يَجعَلنِي أشْعُر أنَنِي بالفِعْل أعِيشْ ! حَتىٰ رَأيتُه صُدفَة ، لـ تتَحَولْ حَياتِي بَعدَها لـ سَاحِة رَقصْ هُو راقِصهَا الأ...