Tone <TK>

Tone +46+

500 فوت + 940 كومنت

______

صباحاً

"كيف و لما و أين و متى عاد إلى أمريكا ! أين كنت أنا تايهيونغ !" سأل ديفيد صارخاً بصدمة بينما يقود السيارة و بجانبه تايهيونغ الذي قلَب عيناه بملل

"أنت لا تعرف كيف كانت صدمتي حين رأيته يدخل للشركة بـ هالته المخيفة تلك، لوهلة إعتقدت أنني أتوهم و بدأت بـ مسح عيناي حتى أنني غسلته بالمياه عدة مرات و لكنه و اللعنة حقيقي !"

"أنا مثلك، تفاجئَت بعودته أمس" أخبره تايهيونغ و فتح زجاج النافذة قائلاً:"أخذني إلى منزلنا و قضينا الوقت هناك"

"إذاً ماذا حدث؟ هل سامحك؟" سأل ديفيد بإهتمام لـ يُجيبه تايهيونغ:"هو يقول ذلك، لكنني لا أصدقه"

"لما؟" أغلق تايهيونغ النافذة حين إقترب مِن الشركة ثم أجابه:"لا أشعر أنه سامحني، هدوئه الغير معتاد معي يخبرني بذلك"

أوقف ديفيد السيارة و نظر لـ تايهيونغ قائلاً:"صحيح أن ما فعلته ليس هيناً، لكنني متأكد أنه قد سامحك"

"حُبه لك كبير جداً، و فكرة أنه يسامحك رغم ما فعلتُه يدُل على مدى عُمق مشاعره لك و كِبره، ليس الجميع يسامح فـ إذا كان أحداً غير جونغكوك لكان تركك و إنفصل عنك، أو لم تكُن مشاعره بهذا العمق لـ جرحك بـ أقسى الكلمات"

أكمل له مبتسماً لـ ينظر تايهيونغ له و إبتسم بخفة مجيباً:"أنت محق، و هذا ما يجعلني أشعر بالذنب أكثر، سوف أحاول إخباره بكل شئ"

"أخبره و هو بالتأكيد سوف يستمع لك" أخبره ديفيد ثم خرج مِن السيارة و معه تايهيونغ الذي أغلق الباب خلفه و نظر للشركة الكبيرة

دخل مع ديفيد للشركة ثم تحركا ناحية المصعد لكن تايهيونغ توقف فجأة حين سمع كلام إحدى الموظفات

"لقد كانت فرصتي معه، لكنه هددني بالطرد حين حاولت التقرب منه" أردفت الفتاة بتنهد لـ صديقتها بالعمل ثم أكملت:"أريد الحصول عليه قبل بقية الفتيات، إنها فرصة لا تعوَض بعدما إنفصل عن زوجته"

ضيَق تايهيونغ عيناه و إلتفت برأسه ناحية الفتاة التي لم تنتبه له و أكملت لـ صديقتها:"لقد كانت زوجته تمنعني مِن الإقتراب منه، لكنه الأن إنفصل عنها و أريد التقرب منه بعد عودته أخيراً للشركة"

"أوبس" همسها ديفيد و نظر لـ تايهيونغ الذي رمى حقيبته السوداء عليه و أردف:"لا تلحق بي" ثم توجه فوراً للموظفة لكن ديفيد ذهب خلفه بالطبع