500 فوت + 900 كومنت_________
وقع الكيس مِن يَد جونغكوك على الأرض و نظر لإيميليا و الأسمر المنصدمان مِن وجوده بينهما و ربما قد سمَع ما كانا يتحدثان عنه
ظَلوا الثلاثة ينظرون لـ بعضهم بتفاجئ و صدمة بينما تايهيونغ شَد على قبضتي يديه و هو يُبادل جونغكوك النظرات التي لم تكُن كما إعتاد
"مـ.ما.." تأتأ جونغكوك و عينيه تتظر لـ زوجته تارة و لـ حبيبه تارة أخرى، ثم أكمل:"ما الذي سـ.سمعته للتو؟"
بقى تايهيونغ و إيميليا صامتان، لا يعرفان ماذا عليهما القول في هذا الموقف، كل شئ يتدمر الأن و الثلاثة يواجهون بعضهما دون وسيلة للهروب
"ماذا يحدث !" صرخ عليهم بغضب مما جعل أجسادهما تنتفض بتفاجئ مِن نبرته، ملامحه إنقلبَت و هذا لا يُبشر بالخير أبداً، هذا سئ و جداً
"إيميليا هي الفتاة التي جعلت أخي ينتحر" أردف تايهيونغ ملتفتاً للجهة الأخرى و تكتف لـ تنظر إيميليا للأسمر و أكملَت:"تايهيونغ ينتقم مني عن طريق إنفصالي أنا و أنت"
بادلها تايهيونغ النظرات بحقد و هي تجاهلته و نظرت لـ زوجه الصامت و الساكِن، ملامحه بعدما كانت غاضبة أصبحت غير مفهومة و خالية مِن التعابير
تايهيونغ نظر له كذلك بحزن و قال:"ليس كما تظُن جونغكوكاه، أنا أردتُك أن تكون معي، أن أنتقم منها عن طريق جعلك ملكي"
"لما الكذب؟" سألته بسخرية لـ ينظر تايهيونغ لها:"كنت أستطيع الإنتقام منكِ بـ مئة طريقة، لكن أنا أحبه و لذلك إخترت أخذه منكِ"
نظرت إيميليا لـ زوجها و قالت:"أخبرتك أن تبتعد عنه و لكنك تجاهلتني كـ عادتك، بقيت تقترب منه حتى جعلك تحت سيطرته و ها هي الحقيقة ظهرت !"
"أنا لستُ مثلكِ حقير و مستغِل لكي أخدعه بهذه الطريقة القاسية" أجابها بإستنكار و نظر لها عاقداً لـ حاجبيه
"لما لم تخبره إذاً؟" سألته متكتفة لـ يُخبرها تايهيونغ:"أخبره لكي يتركني؟ يبدو أنكِ مجنونة بل أنتِ كذلك فعلاً"
"إلى السيارة" أردفها جونغكوك بخفوت لـ زوجته التي نظرت له قليلاً ثم نظرت لـ تايهيونغ و خرجَت بعدها مِن المنزل
نظر تايهيونغ لـ حبيبه لـ ينصدم حين وجد وجنتيه ممتلئة بالدموع و عيناه على الأرض تذرف دموعها بكثرة، يديه بجانب جسده و الصمت ما يحوم حوله
"جـ.جونغكوك" نادىٰ الأسمر بـ تأتأة و تقدم بتردد ناحية الغرابي متسائلاً بنبرة مهزوزة بسبب مظهر حبيبه المؤلم:"أ.أنت بخير؟ لـ.لا تبكي أرجوك"
أنت تقرأ
Tone <TK>
Fanfictionكُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَاً فِي حَياتِي يَجعَلنِي أشْعُر أنَنِي بالفِعْل أعِيشْ ! حَتىٰ رَأيتُه صُدفَة ، لـ تتَحَولْ حَياتِي بَعدَها لـ سَاحِة رَقصْ هُو راقِصهَا الأ...