الفصل الحادي عشر

14K 1.1K 221
                                    

#الفصل_الحادي_عشر
#صراع_الحب_و_الكبرياء

كملت الدرج بهدوء و عدم اهتمام .. مقررة بس يحاجيها ترده لو مدري منو كَدامها ...

ألقت نظرة بطرف عينها و شافته واكَف وية أمه يحجي بعصبية .. وجه نظراته تتفحصها و تجاهلته و دخلت للهول .. سلمت على عمها الي أخذها بالاحضان بينما عماتها كالعادة، سلامهم رسمي من بعيد .. ملت من كيدهم و نفاقهم ...

و كالعادة بنات عماتها معتزلات بنفسهم و هي معتزلة ببنات عمها الي يتنقلون بين هذا الفريق و هذا الفريق بوديّة تجنباً للمشاكل الحاضرة بكل نقاش ...

نص ساعة و صبوا الغدا و التهوا بيه .. وية ما دياكلون صاح أنس،
- بيبي عاشت ايدج اليوم التمن و البرياني لوز ...

رفعت الحجية صوتها و هي ترد بفخر و عينها على وطن،
- يمة اليوم حفيدتي ركّبتهن ...

صاح ابو أنس،
- يا هي منهن يمة، اشو هنّ بركة ؟!

- وطونة يمة وطونة ...

رد ابو أنس مبتسم،
- والله عمي مرة حوك .. هاي النسوان المعدلة ...
و صد على زياد يكَوله بصوت ناصي ما سمعه غير أنس القريب منهم،
- منا و جاي ترفع التسعيرة بعد اخوك ههههه ...

زياد مبتسم له بلا ما يرد .. الكل ظل متفاجئ و اخوتها يشاقوها و أنس مدنكَ راسه ياكل بهدوء و طول الوقت عيونه تفتر على أدهم بالخفية ..

أول ما انشالت السفرة صاحوا جاي .. صبت الجاي و توها اجتي تشيل الصينية حتى تنطيها لواحد من الولد و لكَت أدهم وراها مستعد .. انطته الصينية بدون كلام و اندارت تحجي وية ديما ع الجامعة ...

ربع ساعة و اجة أنس شايل صينية الجاي و يصيح،
- منو دا يصب جاي ؟!

اجتي تتهرب من الموضوع و صاحوا البنات من بين الهوسة،
- توتة ...

تحركت بتلقائية لجهة الطباخ .. غسلت الاستكانات و هي و دتحط الشكر وصلت همسته لأسماعها،
- قللي لي الشكر ...

صدت عليه،
- من يمتى تشرب شكر قليل ؟!

رفع لها حاجبه اليسار و هو يرد،
- من اليوم ...

ارتبكت من نظرته العميقة الي كل شي ما فهمت منها و اندارت كملت صب الجاي و ابتعدت عن الكاونتر حتى يشيل الصينية و أشرت له،
- هذا مال جدو، و هذا مال بابا، و مالك تعرفه ...

شال صينية الجاي و اندارت وطن لكَت أمه واكَفة بركن من المطبخ و مضيقة عينها عليهم ...

صدت عنها بسرعة و شغلت نفسها بأي شي يبعدها عن هذه النظرة و مقاصدها ...

تلملم البيت كله و ورة الغدا تجمعوا مثل عادتهم كل مجموعة ملتهية بصفحة .. دزتها بيبيتها ترتب صياني الفواكه و الحلويات، و جرت إيد تغريد،
- تعاي وياية ...

صراع الحب و الكبرياءWhere stories live. Discover now