صراع الحب و الكبرياء

الفصل السابع عشر

#الفصل_السابع_عشر
#صراع_الحب_و_الكبرياء

قربوا يوصلون لبيت جدهم و اندار عليها،
- خابري ابوج كَوليله بيبي تريدج يمها هاليومين ...

- ما يسأل ليش ؟!

- ما ادري، كَوليله أي شي ..

رفعت الموبايل و اتصلت،
- ألو، هلو بابا، شلونك ؟!

- هلو حبيبتي زين، وينج شو تأخرتي ؟!

- مو بيبي عزمتنا اني و أنس ع الغدا .. أااا، بابا ردت استأذن منك اظل يم بيبي هاليومين ..

- ليش حبيبتي شصاير، أحد مضوجج ؟!

ردت بمشاكسة،
- لا والله حبيبي منو يضوجني و انت موجود .. بس شو أمك صايرة تدّلع علينا و البيت فارغ علية و من هالسوالف، مو تعرفها ؟!

- اي اعرفها حبيبتي اعرفها .. شبيدي عليها يا بابا، اني لو علية ما اعوف لها البيت، بس آااخ من النسوان .. دظلي يمها وانسيها ولو اني محد يوانسني غير هذا الوجه الحلو، بس ميخالف تمون أم علاوي ...

ضحكت و هي ترد،
- هاي شنو زيودي انت هم تدلل علينا، وين اروح هسة، يمك لو يم امك ...

جلجلت ضحكته و هو يرد،
- صايرة أدبسزز .. اصغر جهالج زيودي مو ؟!! دروحيلها روحيلها و الله كريم ...

ضحكت بدلال و أول ما نهت المكالمة اندار عليها،
- انتي هيج تحجين وية ابوج ؟!!

ردت بتلقائية،
- اي ليش بيها شي ؟!

باوع لها بطرف عينه و هو مركز بالطريق،
- لو ما كَايلة هلو بابا؛ جان كَلنا تخابر حبيبها ...

صفنت عليه لثواني مضيقة عيونها تريد تفسر شدا يصير .. و ردت له بعد ما صدت وجهها للشباك،
- محد يستاهل الحب غيره ...

سكت شوية و رد،
- ما يصير تحجين هيج كَدام الغربة ..

اندارت و ردت له برفعة حاجب،
- ليش انت معتبر نفسك غريب ؟!

رد بدون ما يلتفت،
- ارتاحي يابة ارتاحي .. انتي اليوم تعبانة و عقلج كَام يخبط الأمور ...

- شنو قصدك ؟!

وكَف السيارة بباب بيت جده و رد و إيده على مقبض الباب،
- لا تظلين تأولين بكل حجاية، انزلي يلا و صيري حبابة ...
و فتح الباب و نزل ..

نزلت وراه و جان واكَف بباب الشارع ينتظرها، تقربت منه و لزم زندها،
- على كيفج من تمشين ؟!

نترت ايده و صاحت،
- وخر الله لا يحوجني لأحد، زين ما تعوقت و شمروني عليك ...

وكَف بمكانه صافن عليها محتار بأمرها، يحاول يستوعب هي من شنو تحسست حتى تحجي بهالطريقة ؟!!

عافته و مشت باتجاه باب المطبخ و هو تعمد يبطئ خطواته لعلها تحتاج المساعدة ...

دخلت من باب المطبخ، سلمت على بيبيتها الي عرفت وضعها مو طبيعي من نظرة وحدة ..
- شبيج يمة، شو وجهج اصفر ؟!