الفصل التاسع و الخمسون

14.9K 1.2K 330
                                    

#الفصل_التاسع_و_الخمسون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

مدري ليش...؟؟
الدنيا عوجه وياي تمشي..!!
ومن تماشي لغير تصحه...!

مدري ليش...؟؟
من عصرت سنين عمري...!
ماطلع بشفافي فرحه...!!!

شماله حالي...؟؟
يمشي وي حايط فقير...!!
والدنيا تهوه العينه وكحه...؟؟؟

......

عرفت ببيت عمها رايحين للبصرة علمود عقد ديما و رجعت تستذكر تعذرها عن حضور حفلة خطبتها و وفاة أبوها عادل ما خلت لها فرصة تروح لهم .. رغم الاتصالات بينها و بين البنات مستمرة، بس أبد ما حسسوها بزعل أو شي بس ديما كل مرة تذكرها إنه ما ناسية لها هذا الموقف ...

برجعتهم من الشغل طلبت منه تروح للسوق و اتفقوا العصر يطلعون ..

تحضروا للطلعة و بلشت تتقاول وياه من البيت،
- أنس ترى انت اليوم ما تدفع شي ...

- ليش يابة ؟!

- اي لأنه اريد اشتري هدايا ...

باوع لها بطرف عينه و رد بنبرة استهزاء،
- امشي يلا امشي ...

- تعال شو تستهزئ انت ؟!

- امشي بابا ما ظل وكت، هي ساعتين و تغورب الدنيا و شلون فرارتجن بالسوق أبد ما تشلع الكَلب !!!

سكتت عنه و طلعت وراه، بس مستحيل تخليه يدفع هالمرة .. هي طلعتها على هديتين، وحدة لديما، و وحدة اله ...

وصلوا للسوق و ظلت تفتر هي وياه، اشترت كم قطعة ملابس سودا، هي مو من النوع الي تلبس الأسود باستمرار، بس من وفاة أبوها عادل ما ذبته .. هي تشيل القطع تتفحصها و هو معتكف عن إبداء رأيه، تعرفه ما يحب الأسود، بس ما يريد يكسر خاطرها باعتراضه فأخذت كم قطعة سودا للدوام و ملابس البيت، و فكرت بطريقة ترضيه .. دخلت لمحل ملابس داخلية و ملابس نوم، و هو أشر لها إنه يفتر هنا قريب، تعرفه يخجل من هيجي أماكن .. بينما افتر شوية هي اشترت كم قطعة ملونة، تعرفها راح تغير مزاجه .. و طلعت له شايلة أكياسها المعتمة و هو يسأل،
- خلصتي ؟!

- لا اصبر، خل نفوت على صايغ ...

- شتسوين بيه ؟!

- هدية ديما ...

دخلت أخذت هدية ديما اسوار خفيف و نازك، تعرفها تحب هذه الأشياء .. و بطلعتهم أشرت له على محل ساعات معروف بجودة ساعاته، و هو يرد بملل،
- لج كافي، هسة الساعات النوب إلمن ؟!

- شبيك بس تريد تتعارك ؟! طبعاً هم انت و هم وسام ولا ينطلع وياكم، نوبة اللخ ارجع اخذ أوس و اطلع فدوة لكَلبه ولا يحجي ولا يكَول شتسوون ...

خزرها بطرف عينه و دخل للمحل كَدامها، ظلت تتفرج و تسأل، طلع لي هذا و طلع لي ذاك و كلها ساعات رجالية و هو يباوع وياها يريد يعرف شدتسوي، و لوين تريد توصل، إلى أن التفتت عليه تأشر له على ساعتين كَدامها و تسأل،
- يا هي أحلى ؟!

صراع الحب و الكبرياءOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz